آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

مشروع طموح كشف عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل، يلتزم من خلاله بفتح ما يزيد عن 150 قاعة سينمائية متم السنة الجارية (2022)، وتأسيس مؤسسة تتكفل بالتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين، وتهتم بشؤون سكنهم وأحوالهم العائلية لتجاوز ما يبرز من إشكالات “تمس كرامة الفنان” بين الفينة والأخرى. جاء ذلك في حوار لمحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مع برنامج “FBM-المواجهة” الذي يقدمه الإعلامي بلال مرميد على قناة “ميدي 1 تيفي”. وقال الوزير: “الاقتصاد يتحرك عبر الاستثمار في القاعات السينمائية، مع من يعملون بها ومن يشتغلون وراء الفيلم من منتجين وتقنيين… وما ينتج عن ذلك من رواج”، وأبدى تشبثه بـ “بناء سوق سينمائي وطني”، وهكذا “عندما تصير عندنا أكثر من مائتي قاعة، سيكون التوجه للمخرجين مختلفا”.

وذكر المهدي بنسعيد أن رهان الوزارة ينصب على سينما المؤلف والسينما الشعبية، وعلى بناء “ثقافة الثقافة، وثقافة السينما”، عبر شراكات مع الوزارتين الوصيتين على التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي، حتى تكون “التربية على السينما، كما سبق أن كانت، منذ المدرسة، فيهتم أبناؤنا بهذا الشأن، لأن هذا مهم جدا حتى في المجال التربوي.” وجدد الوزير رفضه لمصطلح “الدعم” العمومي، مفضلا مفهوم “الاستثمار” في السينما والمسرح والصحافة؛ لأن ما يقدم لهذه القطاعات “استثمار في الأجيال الصاعدة”، في سبيل “خلق سوق ليكون للاستثمار معنى”. وزاد بأن “الدعم الاستثنائي خلال سنة الجائحة الأولى كان مساعدة اجتماعية، وعندما جاء كوفيد (الجائحة)، رأت الوزارة (قبل أن يعين على رأسها) قطاعات تموت أمام أعيننا مثل الثقافة والسياحة، فكان الدعم ليبقوا أحياء.”

وحول مبادرة “المسرح يتحرك”، ذكر بنسعيد أن “استراتيجية الوزارة في مجال المسرح تنطلق من عيشنا مرحلة حرجة صحيا من الصعب معها في ظل محدودية الولوج فكُّ مشاكل المسرح”، ثم استدرك بأنه “يوجد التلفزيون ويمكن عبره بناء مفهوم ثقافة الثقافة، وإعادة علاقة المواطنين بالمسرح”، ثم “بعد فتح 150 قاعة سينمائية ومسرحية، ولم لا تعرض الموسيقى فيها أيضا، سيكون المطلوب من الفرق المسرحية أن تقوم بجولات عبر الوطن، ليكون دعمها استثمارا فيما هو لوجستيكي، للتجول عبر الوطن، لأنه لا يجب أن يبقى المسرح في الرباط والدار البيضاء.” وحول الإشكالات المتكررة للوضع الصعب لرموز فنية، تلفزية وموسيقية، قال الوزير الوصي على قطاع الثقافة إن “بطاقة الفنان تصلح للحماية الاجتماعية (…) ولدينا إشكالية أن فنانين عبر المملكة يصعب عليهم طلبها، لذلك ستتم رقمنة هذا الإجراء لتسهيل المأمورية.”

ثم استرسل قائلا: “الفنان الشعبي المعروف في إقليمه أكثر من المستوى الوطني، هو الأهم بالنسبة لي، وبتنسيق مع المسؤولين سيتم البحث عنهم، وبدأنا العمل لإعداد بطائق الفنان لهم ليستفيدوا من التغطية الصحية. كما سنؤسس مؤسسة تتكفل بالمشاكل الاجتماعية للفنانين، وتصير التغطية 100 بالمائة، لنحافظ على كرامة الفنان، ولا نعيش ما نراه اليوم. وهي مؤسسة ستكون مثل باقي المؤسسات الاجتماعية للقطاعات الأخرى تواكب المشاكل الاجتماعية لموظفيها، وتنفتح على مشاكل السكن، ومِنَح الأبناء…”. وسجل وزير الثقافة أن “المركز السينمائي المغربي يعيش وضعية غير مستقرة إداريا”، مضيفا أن “إشكالية السينما غير مرتبطة بالمركز فقط، لكننا قد جعلناه، مع الأسف، هو مركز المجال، فيما هو أداة لدفع المخرجين والإسهام في عملهم”.

وتحدث بنسعيد عن تغيير ينبغي أن يطال مفهوم هذا المركز، من بين ما يهمه، رخص التصوير، والتعامل مع المخرجين، واللجان، خاصة المتعلقة بالأفلام الأجنبية، وإشكال الحكم على دعم الأفلام المغربية، من عدمه، بناء على نص السيناريو فقط. وأفصح المتدخل عن أنه كلف “مصطفى التيمي بتحمل مسؤولية إدارته (المركز) بالنيابة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، من أجل قراءة حقيقية لمشاكله، سيليها لقاء صلح بين المركز كإدارة وبين المهنيين؛ لأنه للأسف عندما عينت في هذا المنصب، اتصل بي منتجون يشتكون من تدبيره، وهو ما يحتاج تريثا لفهم الإشكالية، ومدى قيام المركز السينمائي بدوره.”

وبشأن العلاقة بفنون شبابية، مثل “الراب”، دافع الوزير عن كل أشكال التعبير الفني بالمغرب، وقال: “دورنا دعم الفن، وليس الحكم عليه ووضع حدود أمامه”. وحول صيانة “المقومات المادية واللامادية للثقافة المغربية”، رد وزير الثقافة المهدي بنسعيد بأن “قانون اليونسكو لا يسمح للدول بتقديم أكثر من طلب تسجيل لمظاهر هذا التراث كل سنة”، موردا: “نقدم كل سنة مكونا من المكونات المغربية للائحة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية”، قبل أن يجمل قائلا: “نفتخر بتاريخنا وتراثنا، وسنقوم بكل شيء من أجل الدفاع عنه.”

قد يهمك أيضاً :

 وزير الثَّقافة المغربي يرفض مقترح تنقل المعرض الدَّولي للكتاب عبر الجهات ويقول " أمر لا يستقيم "

 وزير الثَّقافة المغْربيِّ يتفاوض مع مُسْتثْمر مِن أجْل بِناء 25 مرْكبًا سِينمائيًّا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين بنسعيد يعد بإنشاء 150 قاعة سينمائية والتغطية الاجتماعية الكاملة للفنانين



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca