آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مستشار إقتصادي سابق ل "بوتين" يقول إن فرض حظر على النفط الروسي قد يوقف الحرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مستشار إقتصادي سابق ل

النفط الروسي
موسكو - الدار البيضاء اليوم

أكد  مستشار سابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشؤون الاقتصادية  أن فرض "حظر حقيقي" على قطاع الطاقة الروسي من قبل الدول الغربية قد يوقف الحرب في أوكرانيا. وقال الدكتور أندريه إلارينوف إن روسيا "لم تأخذ على محمل الجد" تهديدات الدول الأخرى بخفض استهلاكها من الطاقة. فعلى الرغم من محاولاتها تقليل اعتمادها على المصادر الروسية، إلا أن أوروبا تواصل شراء النفط والغاز الروسيين. وبفضل ارتفاع الأسعار، العام الماضي، مثلت  إيرادات النفط والغاز  ما نسبته 36 في المئة من الانفاق الحكومي لروسيا. 

يأتي الجانب الأكبر من ذلك الدخل من الاتحاد الأوروبي، الذي يستورد حوالي 40 في المئة من احتياجاته من الغاز و 27 في المئة من احتياجاته النفطية من روسيا. وقال جوسيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد، هذا الأسبوع إن "مليار يورو هو المبلغ الذي ندفعه لبوتين كل يوم مقابل الطاقة التي يزودنا بها". 

وقال الدكتور إلاريونوف إنه إذا حاولت الدول الغربية "تطبيق حظر حقيقي على صادرات النفط والغاز من روسيا... فإنني أراهن بأنه خلال ربما شهر أو شهرين، ستتوقف على الأرجح العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا". وأضاف قائلاً: "إنها واحدة من الأدوات الفعالة جداً التي لا تزال تملكها الدول الغربية". وبينما استمرت التعاملات التجارية بالنفط والغاز خلال الصراع، فإن العقوبات الواسعة المفروضة على روسيا تسببت في وقف الكثير من الأنشطة الاقتصادية الأخرى، فقد انسحبت العديد من الشركات الأجنبية وتعطلت الصادرات. 

وحتى أن إحدى الدراسات الحديثة التي أجراها البنك المركزي الروسي تتنبأ بأن ينكمش الاقتصاد بمعدل 8 في المئة هذا العام، بينما يقول معهد التمويل الدولي إن الاقتصاد الروسي قد يتراجع بمعدل يصل إلى 15 في المئة.  وأشار الدكتور إلاريونوف إلى أن الرئيس بوتين كان مستعداً لتحمل ضربة للاقتصاد الأمر الذي يظهر أين تقع أولوياته. وقال إلاريونوف: "إن مطامعه الإقليمية وتطلعاته الإمبريالية هي أهم بكثير من أي شيء آخر، بما في ذلك حياة السكان الروس والوضع المالي في البلاد... وحتى الحالة المالية لحكومته".

قد يهمك أيضَا :

بيل كلينتون يكشف أنه عرض على بوتين انضمام روسيا إلى "الناتو"

العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار إقتصادي سابق ل بوتين يقول إن فرض حظر على النفط الروسي قد يوقف الحرب مستشار إقتصادي سابق ل بوتين يقول إن فرض حظر على النفط الروسي قد يوقف الحرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca