آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
واشنطن - محمد صالح

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على أشخاص في الدائرة المقربة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبضمنهم بناته.وتضمنت القائمة أيضا عائلة وزير الخارجية سيرغي لافروف وبنوكاً رئيسية في روسيا.وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب الكشف الجديد عن فظائع ارتكبها الجيش الروسي في أوكرانيا، إذ ظهرت صور لجثامين مدنيين مبعثرة في شوارع مدينة بوتشا بالقرب من العاصمة كييف.
وتقول روسيا إن هذه الصور من تصميم مسؤولي كييف، طالما لم يتوفر الدليل على كونها حقيقية.وعلى الرغم من أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أن المدنيين قُتلوا خلال فترة سيطرة الروس على بوتشا، وصف الرئيس بوتين، الأربعاء، الحدث بـ"الاستفزاز الفظ والمثير للسخرية من نظام كييف".
وعندما سُئل مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية عن سبب استهداف بنات بوتين بالعقوبات، قال المسؤول إن واشنطن تظن أنهن يمكن أن يكن مسيطرات على بعض أصول والدهن المالية.
وأضاف: "لدينا سبب لنعتقد أن بوتين، والعديد من أصدقائه والأوليغارشيين، يخبئون ثرواتهم وأصولهم مع أعضاء عائلاتهم، والذين بدورهم يخفون هذه الثروات والأصول في النظام المالي الأمريكي، وفي أماكن أخرى عديدة في العالم".
وتابع المسؤول الأمريكي: "نعتقد أن العديد من أصول بوتين مخبأة لدى أعضاء عائلته، ولهذا السبب نحن نستهدفهم".
في غضون ذلك، أعلنت بريطانيا عن مزيد من العقوبات ضد ثمانية من الأوليغارشيين وبنوك روسية، بما في ذلك أكبر بنك في البلاد، سبيربنك، وبنك الائتمان في موسكو.
ويناقش الاتحاد الأوروبي أيضًا قطع واردات الفحم الروسي مع تزايد القلق بشأن جرائم الحرب المزعومة.
وقبل الإعلان عن مجموعة العقوبات الجديدة في واشنطن، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يستطيع "تحمل أي تردد في الحسم".
وفي حديثه إلى البرلمان الأيرلندي يوم الأربعاء ، قال إنه لا تزال هناك حاجة لإقناع البعض في أوروبا الذين يعتقدون أن "الحرب وجرائم الحرب ليست مروعة مثل الخسائر المالية" لدعم عقوبات أشد.
وأضاف أن "النفط الروسي لا يمكن أن يغذي الآلة العسكرية الروسية"، فقد قال وزير الخارجية الأوكراني على تويتر إن فرض حظر على الغاز والنفط كان ضروريًا للتأثير حقًا على قدرة روسيا على تمويل الحرب.
وأقر جوزيب بوريل، الممثل الأعلي للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بشكل منفصل يوم الأربعاء بأن مليار يورو تنفقها أوروبا على الطاقة الروسية كل يوم تطيح بالمليار يورو الممنوحة لأوكرانيا كمساعدة عسكرية منذ بداية الغزو.
وتعتمد بعض الدول الأوروبية الأعضاء، بما في ذلك ألمانيا، بشكل كبير على الطاقة الروسية وكانت مترددة في استهداف هذا القطاع بشكل مباشر.
 الآلاف يهربون من شرقي أوكرانيا مع تصعيد روسيا عملياتها العسكرية
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يستعدان لفرض عقوبات إضافية على روسيا
5 سيناريوهات محتملة ترسم نهاية الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من ذلك، اقترحت المفوضية الأوروبية فرض حظر محتمل على واردات الفحم الروسي، يوم الثلاثاء، والذي يجب أن يوافق عليه جميع الأعضاء السبعة والعشرين.
وتشتري أوروبا ما قيمته 4 مليارات يورو من الفحم من موسكو كل عام.
ويبدو أن المعنويات تغيرت بعد ظهور أدلة على جرائم الحرب الروسية، حيث انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدعوات لحظر الفحم في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وتم اقتراح الحظر قبل مجموعة من العقوبات المقرر الإعلان عنها بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول مجموعة السبع الأخرى.
من المتوقع أيضًا أن تفرض الدول الأوروبية الأعضاء "حظرًا كاملاً على المعاملات" على أربعة بنوك روسية وحظر مجموعة من الواردات الروسية والبيلاروسية الأخرى، بما في ذلك الخشب والأسمنت والمأكولات البحرية والمشروبات الكحولية ، بقيمة 5.5 مليار يورو.
وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إنها تعتزم إغلاق موانئ الاتحاد الأوروبي أمام السفن الروسية وحظر مشغلي النقل البري الروسي والبيلاروسي من المنطقة.
واتهمت السيدة فون دير لاين روسيا "بشن حرب قاسية وعديمة الرحمة" ضد المدنيين الأوكرانيين وقالت إن الاتحاد الأوروبي يجب أن "يواصل الضغط على بوتين والحكومة الروسية في هذه المرحلة الحرجة".
لكن وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس انتقد مساء الثلاثاء حزمة العقوبات التي اقترحها الاتحاد الأوروبي ، واصفا إياها بأنها "رد ضعيف" وهو "دعوة لمزيد من الفظائع".
وكتب لاندسبيرغيس على تويتر: "الفحم ، أربعة بنوك ... حظر الموانئ والحدود (مع استثناءات) ليس في الحقيقة حزمة عقوبات مناسبة للمجازر التي يتم الكشف عنها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تنفي زرع ألغاماً في البحر الأسود وإيطاليا تؤكد أن بوتين لن يوقف النار بأوكرانيا

 

الكرملين يوضح سبب عدم رد بوتين على تصريحات بايدن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا العقوبات العربية تطال بنات بوتين ولافروف لشد الخناق على موسكو بسبب غزو أوكرانيا



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca