آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بايتاس يَتساءل عن "القرار السياسي" بشأن أسباب عدم تشغيل مصفاة "سامير" المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بايتاس يَتساءل عن

مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة
الرباط - كمال العلمي

لا يزال ملف شركة “سامير” لتكرير البترول يطرح نقاشا واسعا حتى داخل الحكومة حول كيفية استعادة هذه المصفاة لنشاطها بعد توقفها عن الاشتغال منذ غشت 2015.وفي الوقت الذي تحدثت فيه ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن وجود سيناريوهات يتم تدارسها لحلحلة هذا الملف، فتح مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، الباب على مصراعيه بتساؤله عمن يملك القدرة والقرار السياسي لذلك.

بايتاس، وهو يتحدث أمام شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار في منتدى جهوي عقد، الأحد، بمدينة بنسليمان، تساءل في معرض جوابه عن أسباب عدم تشغيل المحطة عمن “له القدرة السياسية والقرار السياسي ليشطب على المبلغ اللي تاتسالو الحكومة، والذي يصل إلى حوالي 20 مليار درهم؟ ومن له القدرة السياسية للذهاب إلى الأبناك للتنازل عن 25 مليار درهم؟”. وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب “الحمامة” أن مصفاة المحمدية هي موضوع تصفية بالمحاكم الوطنية وموضوع تحكيم دولي بمؤسسات دولية، مؤكدا أهمية الشركة بالنسبة للمنظومة الطاقية، “لكن ليس بدرجة أن تشغيلها يعني تخفيض الأسعار بشكل رهيب، وإنما من حيث التخزين وهو أمر مفيد”.

وأضاف “نحن لا نخون أحدا، وإذا أردنا أن نتحدث عن شركة “سامير” يجب أن نتكلم من منطلق الحرص الوطني، وليس من منطلق الحرص على مصلحة شخص معين”.وأكد أن “الاستثمارات التي أعطيت منذ 2016 حتى 2022 بعد التقرير البرلماني الشهير، كلها تذهب إلى ضرورة فتح الاستثمار، غير أن ذلك يجب أن يتم وفق شروط، حيث يجب على هذه الشركات التي ترغب في الاستثمار أن تتوفر على قدرات للتخزين”. 

وتساءل بايتاس في هذا الصدد “هل هذه الشركات لها إمكانية التخزين أم لا؟ لا أدري”، مضيفا “لماذا يتم البحث عن استغلال خزانات “سامير” لفائدة هذه الشركات؟”.ويأتي هذا التصريح من طرف عضو الحكومة حول شركة “سامير”، في وقت كانت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة قد أكدت في البرلمان أنها “تدرس مختلف السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة، وسوف يتم الإعلان عنها في أقرب وقت”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة أخنوش ترفُض مقترح قانونين لتنظيم أسعار المحروقات و"تفويت شركة سامير للدولة المغربية"

ليلى بنعلي تُصرح المغرب غير محتاج إلى مصفاة سامير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايتاس يَتساءل عن القرار السياسي بشأن أسباب عدم تشغيل مصفاة سامير المغربية بايتاس يَتساءل عن القرار السياسي بشأن أسباب عدم تشغيل مصفاة سامير المغربية



GMT 06:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 01:33 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

“آيفون إكس” الاسم الرسمي لهاتف شركة آبل الجديث

GMT 16:03 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيباستيان فيتل يعترف بارتكاب "فيراري" العديد مِن الأخطاء

GMT 00:36 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

العلمي يدعو إلى تحقيق التحوُّل في المجال الرقمي

GMT 08:49 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

أهم مميزات سيارة "Amphicar" الكلاسيكية البرمائية

GMT 09:39 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

سيدات في قمة الفنون

GMT 20:56 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

وفاة والدة الفنانة إيمان سركسيان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca