آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ضحية "برلماني" تحكي كواليس تعرضها للاعتداء والجنسي والبدني وتلفيق التهم لها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ضحية

وزارة الأوقاف
الرباط - المغرب اليوم

تعيد جريدة "فبراير" طيلة شهر رمضان الكريم للمتتبع الكريم نشر  حقائق جديدة عن بعض الأحداث، التي استأثرت بالرأي العام الوطني، على غرار قصة مي حليمة المؤلمة مرورًا برواية اختطاف الطفلة غزل ثم الأحدات الجديدة في قصة الموظفة عن وزارة الأوقاف مليكة السليماني التي تم اغتصابها من طرف النائب البرلماني حسن عارف، عن حزب الاتحاد الدستوري، وأحداث وقصص أخرى انتظروها.

قصة اليوم ونظرًا لما تخفيه من خبايا سياسية واجتماعية، استوقفتنا للعودة من أجل التسجيل من جديد مع الموظفة في وزارة الأوقاف، مليكة السليماني التي تحكي عن اغتصابها من طرف حسن عارف، وكواليس المحاكمة والاغتصاب والتهم الملفقة ضدها وحملها وتربية ابنها، وتحكي مليكة بأنها موظفة مواطنة مغربية عادية، لا علاقة لها بالوعظ والإرشاد، على غرار ما تم تداوله من طرف بعض الجهات، وبأن قصتها الرسمية هي الاغتصاب والحمل ومحاولة الإجهاض والقتل، مع المدعو  حسن عارف قبل أن يكون برلمانيا.

ونفت مليكة روايات الشارع وطمعها في مال وجاه حسن عود كونه برلمانيًا، مؤكدة بأنه كان مجرد مستشارًا وقت تعارفهما في جماعة « عين عودة » ولم يكن برلمانيًا، وتكلمت المتحدثة عن قضيتها وبأنها لم تشكل لها أي عائق في خرجاتها الإعلامية، بل شكلت حافزًا معنويًا ونفسيًا لنشر قصتها حتى تكون واضحة، لا يشوبها أي خلط  أو تزوير في المعلومات، مضيفة بأنها لم تكن « بنت الزنقة » ولم تكن تمارس أي عمل لا أخلاقي، ومشكلتها وقعت حين تم اغتصابها من طرف حسن عارف ووعدها بالزواج وتسجيل الابن في الحالة المدنية.

وحكت مليكة بأن الواقعة تعاملت معها بحكمة ورفضت الإجهاض، رغم كل محاولات الضغط التي نهجها البرلماني عود، وفكرت في الأخير مواجهة عائلتها وأخبرتها بالواقعة، وتوجهوا بعد ذلك إلى أسرة البرلماني وحكت لأمه ما حدث من أجل عقد القران والزواج بها، لكن المدعي خلف وعده بعد شهرين ونكر علاقته بها.

وزادت مليكة بأن ملامح القصة حدت مجرى آخر، بعدما نهج حسن عود نهجًا جديدًا بإغرائها  بمنحها مبلغ مادي كبير تجاوز 300 مليون من أجل طمس القضية وإجهاض المولود، لكنها رفضت فضلت وضع شكوى لدى وكيل الملك بتهمة الاغتصاب وافتضاض البكرة والقتل .

الشكاية تم وضعها أواخر عام 2009، وأجرت السلطات المختصة تحقيقًا مفصلًا بعد الاستماع إلى الطرفين، لكنها وقفت مصدومة بعدما نكرها أمام الشرطة ونفى علاقته بها بشكل مطلق، وبأنها تدخل ضمن لعبة سياسية ينهجها خصومه في المجلس الجماعي لجماعة عين عودة.

وبعد أطوار المحاكمة في الابتدائية والاستئناف تقول مليكة بأنها لم تستسيغ الحكم بالبراءة على المتهم، واتجهت إلى محكمة النقض للتصعيد، وتساءلت مليكة « هل القانون المغربي أصبح يطبق على الفقراء فقط »

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحية برلماني تحكي كواليس تعرضها للاعتداء والجنسي والبدني وتلفيق التهم لها ضحية برلماني تحكي كواليس تعرضها للاعتداء والجنسي والبدني وتلفيق التهم لها



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca