آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وكلاء ووسطاء ينشدون رفع العمولات والحماية القانونية من شركات التأمين المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وكلاء ووسطاء ينشدون رفع العمولات والحماية القانونية من شركات التأمين المغربية

الدرهم المغربي - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

كثف وكلاء ووسطاء التأمينات من اتصالاتهم بالفرق البرلمانية والمسؤولين في وزارة المالية المغربية ، في محاولة منهم لإيجاد حلول للمشاكل المرتبطة بضعف الحماية القانونية التي توفرها مدونة التأمينات في شأن العلاقة التجارية التي تربط هؤلاء المهنيين شركات التأمين الكبرى العاملة في المغرب.

ويشتكي المهنيون العاملون في مجال الوساطة في التأمينات من وجود اختلالات هيكلية تتسبب في اتساع دائرة ضعف المردودية، ووجود حيف ضريبي، والارتفاع الكبير في عدد الوكلاء والوسطاء بالمقارنة مع حاجيات السوق المغربي.وقال يوسف بونوال، عضو اللجنة التحضيرية لإنشاء نقابة خاصة بوسطاء التأمين بالمغرب، إن “عدم وجود حماية قانونية تمكن الوكيل من العمل بأريحية في علاقته مع شركات التأمين دفع المهنيين إلى تكثيف اتصالاتهم بالفرق البرلمانية ووزارة المالية، من أجل إعادة النظر في النصوص المنظمة لهذه المسألة”.

وأوضح بونوال في تصريح اعلامي : “نقوم بمجموعة من الاتصالات من أجل تعديل الباب الرابع من مدونة التأمينات، لتطوير مهنة الوساطة والوكالة في التأمينات، ونحن كمهنيين لدينا تصور بشأن النصوص التي تشكل خطرا على المهنة، التي يعاني العاملون فيها من مشاكل هيكلية تهدد مستقبل مقاولاتهم”.

وتابع المتحدث في التصريح ذاته: “هناك ما يزيد عن 40 في المائة من الوكلاء والوسطاء في قطاع التأمينات لا يستطيعون تغطية التكاليف الخاصة بمقاولاتهم، ما يؤدي حتما إلى نزاع مع شركة التأمين، لأن العمولة تتسم بضعفها الكبير، وجمودها منذ سنوات لا يسمح بمسايرة حجم المصاريف داخل الوكالة، خصوصا بعد أن بدأ الوكيل في إنجاز مهام كانت في السابق على كاهل شركات التأمين؛ وبالتالي فإننا نطالب برفع هذه العمولة التي لا تتجاوز حاليا 10 في المائة”.

كما أفاد يوسف بونوال: “من ضمن هذه المهام التي أثقلت كاهل الوسطاء والوكلاء تدبير ملفات حوادث التأمين، وإنتاج عقود التأمين بدون مقابل، وهو ما أصبح يتطلب من الوكلاء توظيف موارد بشرية إضافية، وفي المقابل نجد أن المصاريف العامة انخفضت بالنسبة لشركات التأمين خلافا لوسطاء التأمين”.وأكد المسؤول ذاته أن “المهنيين يسعون إلى تفعيل الفصل 21 من مدونة التأمين، الذي يمنع استخلاص شركات التأمين الأقساط غير المستخلصة من الوكيل، غير أن هذه الشركات تلزم جميع الوكلاء، خاصة بالنسبة للتأمين على السيارات، بأداء هذه الأقساط ضدا في القانون”.

قد يهمك ايضا :

تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع

أوروبا واليابان تسعيان الى التعجيل بتطبيق اتفاقية الشراكة الاقتصادية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكلاء ووسطاء ينشدون رفع العمولات والحماية القانونية من شركات التأمين المغربية وكلاء ووسطاء ينشدون رفع العمولات والحماية القانونية من شركات التأمين المغربية



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca