آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تلقّت روما تحذيرات مِن انحراف عن قواعد الميزانية

تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع

وكيل الوزارة جيانكارلو جيورجيتي
روما ـ لينا عاصي

تزداد مخاوف البنوك الإيطالية من مواجهة فجوة في مواردها المالية هذا الأسبوع، بعد تخفيض الديون التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قيمة احتياطيات البنوك.

ورغم الجهود المبذولة لدعم احتياطيات البنوك الإيطالية فإن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، الجمعة الماضية، بعد خلاف بين روما وبروكسل بشأن ميزانية الحكومة قد يؤدي إلى حدوث انهيار جديد مرة أخرى.

ووفقا إلى صحيفة "الغارديان" خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني علامة الديون السيادية الإيطالية درجة واحدة إلى "بي إيه إيه 3"، معربة عن قلقها من ازدياد عجز الموازنة وأعباء الدين العام في وقت تطالب فيه بروكسل، روما بـ"توضيحات" بشأن موازنة عام 2019.

وحذر مسؤول حكومي رفيع المستوى، الأحد، بأن إيطاليا يجب أن لا تتجاهل الوضع المالي المتدهور وتأثيره على بنوك البلاد، بما في ذلك احتياجات رأس المال المحتملة.

وقال جيانكارلو جيورجيتي، مستشار رئيس الوزراء الإيطالي، في مقابلة صحافية إن بيع سندات الحكومة الإيطالية على مدار الأشهر الخمسة الماضية فرض ضغوطا هائلة على احتياطيات البنوك ويمكن أن يؤدي إلى أزمة ثانية خلال عامين.

ودفعت خطط ميزانية الحكومة الإيطالية الجديدة، التي تنتهك قواعد الاقتراض في الاتحاد الأوروبي، المستثمرين إلى التخلي عن سندات حكومية إيطالية بقيمة 67 مليار يورو (77 مليار دولار) منذ مايو، وكان له أثر سلبي بانخفاض وقيمة ومعدل الفائدة على السندات الحكومية، والمشار إليه باسم "العائد"، إلى أكثر من ثلاث نقاط مئوية أعلى من السندات الألمانية الأكثر أمنا.
وقال جيورجيتي إن "الزيادة في العائد على السندات الحكومية، ومقدار بنوك الدين العام، والقواعد المصرفية الجديدة في الاتحاد الأوروبي تضع اقتصادنا تحت الضغط وقد تولد الحاجة إلى إعادة تمويل المقرضين".

وأثار ذلك مخاوف في بروكسل وبين المستثمرين، لأن مستويات الدين في إيطاليا هي بالفعل من بين أعلى مستويات الديون في العالم، حيث تبلغ أكثر من 130% من الناتج المحلي الإجمالي.

واشترت البنوك الإيطالية مليارات اليورو من سندات حكومتها خلال الـ18 شهرا الماضية، في تناقض واضح مع الجهود الرامية إلى تثبيت استقرار مواردها المالية وتنويع احتياطياتها إلى أصول أخرى، ومن المقرر أن ترسل الحكومة الإيطالية، الإثنين، تفسيرات مكتوبة إلى المفوضية الأوروبية، التي حذرت روما من انحراف "غير مسبوق" عن قواعد انضباط الميزانية في منطقة اليورو.

وقال جيورجيتي: "لا يمكننا أن نزيد السرعة دائما، إذا رأينا انحناء أمامنا، فيجب علينا أن نستعمل المكابح ونخفض السرعة ثم نسرع مجددا بعد ذلك".

وقالت وكالة موديز إنها خفضت تصنيف إيطاليا إلى BAA3، وهو أدنى مستوى استثماري لها، ردا على ارتفاع مستوى الديون ونقص الناتج المحلي الإجمالي.


 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca