آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تراجعت الموارد مع هبوط أسعار النفط وانخفضت معدلات التوظيف

فيروس "كورونا" يوجّه ضربات اقتصادية موجعة إلى الإمارات والسعودية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فيروس

أسعار النفط
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

سلط تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" الضوء على التداعيات الاقتصادية لهبوط أسعار النفط وانتشار فيروس كورونا على اقتصادات دول الخليج، وتحديدا السعودية والإمارات.وذكرت الصحيفة، أن موارد حكومات الخليج تراجعت مع هبوط أسعار النفط وبدأ القطاع الخاص بتخفيض معدلات التوظيف، موارد حكومات الخليج تراجعت مع هبوط أسعار النفط وبدأ القطاع الخاص بتخفيض معدلات التوظيف وكمثال على ذلك أشارت إلى شركة تنظيم مناسبات اجتماعية يقع مقرها في دبي، والتي بدأت في تقليص عدد موظفيها وتخفيض ساعات العمل للموظفين المتبقين، وذلك بعدما ضرب فيروس كورونا دبي.وعلى غرار دول أخرى أغلقت دول الخليج قطاعات اقتصادية فيها لمواجهة انتشار الفيروس القاتل، فأوقفت السعودية معظم الرحلات الداخلية والدولية وأغلقت معظم المحلات باستثناء المتاجر والصيدليات. وحثت الإمارات العربية المتحدة المواطنين على البقاء في بيوتهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة. وأوقفت معظم رحلاتها الجوية باستثناء رحلات إجلاء المواطنين الأجانب.

ودول الخليج لا تواجه تداعيات فيروس كورونا لوحده، إذ أنها تتعامل أيضا مع تداعيات هبوط أسعار النفط، التي انخفضت بشكل حاد بعد فشل دول تحالف "أوبك+" في التوصل لاتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج إلى ما بعد مارس 2020.ويرى الخبير بشؤون الخليج بجامعة كامبريدج، جون سفاكيانكس، إن اقتصادات الخليج تواجه واحدة من أخطر وأهم الامتحانات التي لم تشهدها في كل الأوقات.وأضاف، أن هبوط أسعار النفط يعد خبرا سيئا لدول الخليج حيث ستتعرض الدعائم المالية لها للامتحان.

وعقب هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في 17 عاما، أعلنت الرياض أنها ستخفض الميزانية بنسبة 5% لمواجهة التحديدات الاقتصادية الراهنة.وأعادت هذه الخطوة الذكريات لخطوات مشابهة اتخذتها المملكة في 2014 و2015 ما انعكس ذلك سلبا حينها على قطاع الإنشاءات في البلاد.وفي ظل إجراءات مكافحة انتشار كورونا أعلنت المملكة السعودية عن حزمة بـ 32 مليار دولار لمساعدة أصحاب الأعمال.

كذلك أعلنت الإمارات عن حزمة تحفيزية بقيمة 9 مليارات درهم إماراتي (2.4 مليار دولار). وتقوم مصارف دبي بدفع الديون عن العطلات لمن أجبروا على ترك أعمالهم وأخذ عطلات غير مدفوعة الأجر، وتقديم خطط أقساط لرسوم المدارس والبقالات.وتمتلك السعودية والإمارات احتياطيات ضخمة، فلدى الإمارات 850 مليار دولار في الصندوق السيادي، أما السعودية فلديها 502 مليار دولار.

قد يهمك ايضا :

فيروس كورونا يهبط بالنفط لأَدنى مستوزى في أَكثر من عام

أسعار النفط تهوي لأدنى مستوى في 13 شهرا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يوجّه ضربات اقتصادية موجعة إلى الإمارات والسعودية فيروس كورونا يوجّه ضربات اقتصادية موجعة إلى الإمارات والسعودية



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca