آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

معلومات وصور تُؤرِّخ لحقبة زمنيّة مهمّة من تاريخ الإمارة ومعالمها

أحمد بن سعيد يتسَلَّم النسخة العربيَّة من كتاب "دبي 1962" من "جافزا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد بن سعيد يتسَلَّم النسخة العربيَّة من كتاب

أحمد بن سعيد يتسَلَّم النسخة العربيَّة من كتاب "دبي 1962" من "جافزا"
دبي - المغرب اليوم

تسَلَّم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات" رئيس مجلس إدارة دبي العالمية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم النسخة العربية من كتاب "دبي 1962" من نائب المدير التنفيذي للمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" والمدير التنفيذي للشؤون التجارية في المناطق الاقتصادية العالمية إبراهيم محمد الجناحي.وأبدى الشيخ احمد إعجابه بكتاب "دبي 1962" لما يحويه من معلومات وصور تؤرخ لحقبة زمنية مهمة من تاريخ دبي، وتوفر لمحة عن طبيعة الحياة اليومية في الإمارة بدءًا من خور دبي وصولاً إلى الأنشطة التجارية في سوق الإمارة القديم.وعبَّر عن شكره للمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا" لدعمها إصدار هذا الكتاب وإتاحته للجمهور العربي للتعرف على التاريخ العريق لإمارة دبي، والديناميكية الكبيرة التي سادت خلال فترة الخمسينات والستينات.
وحَظِي الكتاب برعاية خاصة من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الذي حرص على كتابة تقديم الكتاب قال فيها "يضم كتاب دبي 1962 العديد من الصور التي تظهر رونق دبي الخلاب، وواقع الحياة قديمًا فيها على ضفاف الخور والسوق القديمة وصخب الشوارع وحفلات الزفاف واستقبال حاكم دبي الراحل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم لشعبه في مجلسه الخاص"، وجدير بالذكر أن الصور التُقطت بواسطة مصور جريدة "سانكي شيمبون" الذي زار دبي العام 1962، كاواشيما.وأوضح الشيخ سعيد "تُقدِّم صور كاواشيما لمحة للقارئ عن دبي في الحقبة التي سبقت ظهور النفط، تلك المدينة التي لا نعرفها كما هي اليوم التي كانت مجرد قرية صغيرة لكن إرثها التاريخي يبقى كنزًا قيّمًا لا يقدر بثمن".
وقد وثقت هذه الصور تطور إمارة دبي كمركز تجاري مهم وموقعها الإستراتيجي الذي جعل منها مركزًا للحركة التجارية.بدوره، أكّد إبراهيم الجناحي أن هذا الكتاب يُطلعنا على مرحلة من مراحل الحياة الصعبة في بداية الستينيات من القرن العشرين، والتي تعكس الطابع الإماراتي المرن الذي أدى إلى هذا النجاح الباهر والاستثنائي للإمارة على الرغم من قسوة الحياة، معتبرًا أن خلف كل صورة من هذه الصور قصة لحدث أو موقفًا لا يمكن نسيانه، كما يُعتبر ترجمة لشخصية دبي الرائدة في عالم الأعمال منذ القدم.فقبل حوالي 50 عامًا جاء الصحافي الياباني كواشيما بصحبة مصوره كاتو إلى دبي في تغطية خاصة لجريدة "سانكي شيمبون" عن العمال اليابانيين في حقول النفط في الكويت ودبي.
وبعد أن انتهت الأيام السبعة التي قضاها كواشيما وزميله في دبي العام 1962، عاد إلى اليابان وبدا أن قصته مع دبي انتهت بانتهاء المهمة، لكن القصة تجددت منذ أعوام عدة إذ كان يجلس أمام التلفاز يشاهد فيلمًا تسجيليًا عن الإمارة شاهد فيه بعض الأماكن التي صورها منذ خمسين عامًا فقرر أن يكرر الزيارة.وذَهَب كواشيما إلى سفارة الإمارات في اليابان ومعه بعض الصور التي التقطها وعرضها على المسؤولين حتى قابل كيمي أكاي (موظفة يابانية في دائرة السياحة والتسويق التجاري)، والتي عرضت الأمر على إبراهيم الجناحي، وطلب حضور كواشيما إلى دبي ومعه ما التقطه من صور لتبدأ رحلة طباعة كتاب دبي 1962، الذي أصدرته المنطقة الحرة لجبل علي جافزا ودار "موتيفيت" للنشر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بن سعيد يتسَلَّم النسخة العربيَّة من كتاب دبي 1962 من جافزا أحمد بن سعيد يتسَلَّم النسخة العربيَّة من كتاب دبي 1962 من جافزا



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca