آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مسرحية "الصربة والعلّام" تستحضر تراث الملحون وتنتظر غياب كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسرحية

مسرحية الصربة والعلّام
الرباط - الدار البيضاء

مِن ديوان شاعر الملحون المغربيّ بن علي المسفيوي، تستلهم مسرحية “الصربة والعلّام” متنها الحكائي، مفرِغة إيّاه في قالب فنّ “الحلْقة”.ألّف وأخرج هذه المسرحية الكاتب والباحث محمد أبوسيف، وأعدّت سينوغرافياها الفنانة فاطمة حداد، ويشارك في تشخيصها كلّ من محمد أبوسيف، وفاطمة حداد، وموحى الشعيوي، والمصطفى السبيعي، ورشيد العلوي. موسيقى ومؤثرات أسماء السعدي، وإضاءة حمزة القشقوش، وإنتاج جمعية فوانيس المسرح والسينما للتنمية والثقافة بالقنيطرة. 

وانطلاقا مِن قصائد مثل: “الزردة” و”خصام الباهيات” و”فراجة السبع وبوفسيو”، تستثمر المسرحيّة الديوان العاشر الذي أصدرته أكاديمية المملكة المغربية في إطار عملها على حفظ “الكْلام” وإبداعات شعرائه.وفي بطاقتها التقنيّة، تقول مسرحية “فراجة وكلام والصربة بالعلّام” إنّ تأليف هذا النصّ قد جاء “استجابة لدعوة أكاديمية المملكة المغربية للباحثين والمهتمّين بهذا التراث للاشتغال على تيماته وإخراج أشكاله الفرجويّة إلى الوجود، كلّ في مجال اختصاصه، بغية إغناء وتعزيز الملفّ الذي رُفِعَ إلى منظّمة اليونسكو”.

وفي هذا السياق، قال محمد أبوسيف، كاتب ومخرج المسرحيّة، إنّ استئناف مسرحَة الملحون يأتي انطلاقا من وعي بـ”الجانب المسرحيّ في شعر الملحون، بوصفه تراثنا المغربيّ الأصيل”، من منطلق بحث في الأدب الشعبيّ، خاصة الملحون، وبعد اشتغال ضمن لجنة أنطولوجيا الملحون بأكاديمية المملكة، التي طلبت من كلّ مبدع الاشتغال على هذا الفنّ انطلاقا من مجاله.

وأضاف كاتب ومخرج “الصربة والعلّام”، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونيّة، قائلا: “أخذتُ قصائد من ديوان بن علي المسفيوي، وحاولت أن أوَلّفها وأربطها فنيّا وأعيد كتابتها، مع تركيز على الحلْقة كإطار فنيّ يمكن أن تقدّم فيه فنون تراثيّة، من بينها قصيدة الملحون، في شكلها الفرجوي”.

وعن تحديات التدريب في شهور الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية المستمرّة، قال أبوسيف: “لَم تكد الفرقة تشارك في تدريبين حتى تفاقمت الوضعيّة الوبائيّة، فاضطرّ المشخّصون والتقنيّون إلى اللجوء إلى العالَم الرقميّ لتنسيق القراءة، وحفظ الكلمات والألحان، قبل أن تُستأنف التدريبات بعد تخفيف القيود المفروضة على الحركة بالمملكة”.

وجوابا عن سؤال هسبريس حول السيناريوهات المراهَن عليها حتى يصل هذا العرض المسرحيّ المكتمل إلى الجمهور في ظلّ استمرار إغلاق المسارح منذ منتصف شهر مارس الماضي، أورد المخرج أنّ المديرية الجهوية للثقافة بالرباط قد تبنّت عرضَه مسجّلا، عن بعد، عبر موقعها، وهو ما يراه “جميلا في المرحلة الحالية، إلى أن يُتغلَّب على الوضعية الوبائيّة”.

قد يهمك ايضا

فيديو مثير الجدل من "روتيني اليومي" يستفز رواد مواقع التواصل

عالم مغربي يرصد غايات توظيف المغاربة للصور الشخصية في مواقع التواصل

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية الصربة والعلّام تستحضر تراث الملحون وتنتظر غياب كورونا مسرحية الصربة والعلّام تستحضر تراث الملحون وتنتظر غياب كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:54 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:12 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محاضرة فيديو للاعبي "يد الأهلي" قبل نهائي بطولة أفريقيا

GMT 01:15 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

صمَّمت حليّ الاطفال من قماش الجوخ والجينز

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش

GMT 12:29 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

محرك البنزين ذو 1.5 لتر يواصل الظهور في "فولكس"

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca