آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تسجيلها ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي

غضب في المغرب من منظمة "اليونسكو" بسبب "الكسكس"‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب في المغرب من منظمة

الكسكس
الرباط - الدار البيضاء

وقع نشطاء مغاربة على عريضة تتضمن رفضهم قرار اليونسكو تسجيل أكلة "الكسكس" باسم دول الشمال الأفريقي، مؤكدين أنها مغربية.وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" قد سجلت "الكسكس" ضمن قائمتها للتراث العالمي غير المادي، باسم أربع دول مغاربية، هي المغرب والجزائر وموريتانياوتونس، حسب موقع "هسبريس" المغربي.

وشدد الموقعون الذين بلغوا قرابة 1500 شخص على رفضهم توزيع "الكسكس" المغربي على بلدان شمال أفريقيا، وهو ما عبروا عنه بعبارة: "لا للتعميم الأحمق لثقافة شمال أفريقيا، نعم لتعزيز الثقافة المغربية على المستوى الدولي".وتقدمت في السابق دول هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا بطلب مشترك لتسجيل "الكسكس" ضمن التراث العالمي لـ"اليونسكو"، وهو ما استجابت له المنظمة في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني لماضي.

ووسم الموقعون عريضتهم بـ"لنحمي_التراث_المغربي" معتبرين أن الترشح المشترك بين الدول المغاربية الأربع "يشوّه ثراء فن الطهي لدينا"، لافتين إلى أن "الخصوصية المغربية للكسكس، وكذلك الأصناف الإقليمية لهذا الطبق التقليدي، تستحق التسجيل الفردي لدى اليونسكو".وعارض الموقعون ما أسموه "تقاسم تراث المغرب مع المنطقة المغاربية"، لافتين إلى أن "هذا الإهمال يفتح الباب أمام الاستيلاء الثقافي للدول المجاورة، ويضعف التراث الحضاري المغربي".

وطالبت العريضة وزارة الثقافة المغربية بـ "مزيد من الانخراط في حماية تراثنا، وهو جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية".واعتبروا أن "الثقافة المغربية تتعرض للخطر على الساحة الدولية"، معلنين استعدادهم "لدعم المبادرات المستقبلية للوزارة إذا تم الدفاع عن تراثنا وتقييمه".

وتهدف العريضة، كما يقول أصحابها، بشكل أوسع إلى حماية وتعزيز التراث المغربي ككل، من عمارة وحرف يدوية وتطريز وفن الطهي والأحداث والأغاني والرقصات، معتبرة أن هذه المكونات كلها من التراث الثقافي المغربي، “الذي يتعين الحفاظ عليه في اليونسكو نيابة عن المغرب".

ويذكر أن إدراج الكسكس في قائمة التراث العالمي لـ"اليونسكو" يشمل المهارات والخبرة والممارسات المتعلقة بإنتاجه وتحضيره، من لحظة زراعة الحبوب إلى طحنها وطهيها، وكذلك الممارسات المتعلقة بظروف تصنيعه واستهلاكه في مجتمعات الدول المغاربية الأربع.

والكسكس أكلة مغربية لا تكاد تخلو منها مائدة مغربية يوم الجمعة على وجه التحديد، وتصنع من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، ويتناول بالملاعق أو باليد، ويطبخ بالبخار ويضاف إليه اللحم، أو الخضار، أو الفول الأخضر المقور، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات.

قد يهمك ايضا:

ننشر رد الحُكومة المغربية على حرب "الكسكس" الخفية مع الجزائر

"الكسكس المغربي"يُزعج الوزير الأول الجزائري ويُطالب بلاده بتطويره

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في المغرب من منظمة اليونسكو بسبب الكسكس‬ غضب في المغرب من منظمة اليونسكو بسبب الكسكس‬



GMT 08:07 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منحوتات باتريشيا بيتسينيني تحصد شهرة عالمية كبيرة

GMT 22:58 2014 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

أفكار لاستغلال سطح المنزل في الصيف

GMT 17:10 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط قتلى وجرحى بسبب انطلاق موسم القنص في المغرب

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

علماء على بُعد خُطوات مِن إنتاج "أجنة صناعية"

GMT 06:36 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الحكومة تتراجع عن الرفع من التعويضات العائلية

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منتخب تونس لليد يستعد لدورة ألعاب البحر المتوسط

GMT 21:03 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

توقيف 10 شباب من أصول مغربية في إيطاليا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca