آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خلال ندوة الخطط الاستراتيجية للبرلمان في منطقة الشرق الأوسط

الطالبي يؤكد أن المغرب سعى إلى بلورة خطط تجعله في مستوى المكانة الدستورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطالبي يؤكد أن المغرب سعى إلى بلورة خطط تجعله في مستوى المكانة الدستورية

رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي
الرباط - سناء بنصالح

أكد رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي أن المغرب الذي سعى إلى التدرج في الإصلاح وفق منهجية التوافق والتشاور، أطلق عدة ديناميات إصلاحية وسياسية ومؤسساتية كان من الطبيعي أن يكون البرلمان، ومجلس النواب قلبها، أشار في كلمة له خلال أشغال ندوة إقليمية نظمت الإثنين بالرباط إلى أن البرلمان المغربي، الذي أصبح المصدر الوحيد للتشريع، سعى إلى بلورة واستشراف الخطط التي تجعله "في مستوى المكانة الدستورية والمؤسساتية والسياسية التي يمنحها إياه دستور2011" .

العلمي أوضح في الندوة التي اتخدت عنوانا لها موضوع "الخطط الاستراتيجية للبرلمان" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة برلمانيين مغاربة وممثلين وخبراء عن برلمانات عربية وبلدان غربية رائدة في مجال التخطيط الاستراتيجي للبرلمانات، أنه وفق منهجية جماعية وتشاركية، تمت صياغة الخطة الاستراتيجية لتطوير وتعزيز عمل مجلس النواب في نهاية سنة 2012 والتي تعتمد تدابير عملية تمثلت في الشروع في إعمال مخطط بشأن البرلمان الإلكتروني، وخطة للحفاظ على أرشيف المجلس ورقمنته وتنظيمه، بالإضافة إلى تعزيز خزانة المجلس، ومواصلة رقمنة مخزونها وجعلها آلية عمل أساسية ورهن إشارة أعضاء المجلس، وفضاء مفتوحا للباحثين وخاصة الشباب منهم.

وزاد المتحدث نفسه إنه "لما كانت الدبلوماسية البرلمانية محورا أساسيا في خطط البرلمان المغربي خاصة في السياق الوطني والدولي والإقليمي الراهن"، فإن الخطة الإستراتيجة للبرلمان المغربي حرصت على مأسسة أعماله "على النحو الذي يجعل الديبلوماسية البرلمانية تضطلع بدورها في تعزيز مكانة بلادنا وخدمة التعاون مع أشقائنا في العالم العربي وإفريقيا ومحيطنا الأورومتوسطي ".

وأشار إلى أن الأوراش التي يحرص البرلمان المغربي على إنجازها ، ضمن خطته الاستراتيجية، ليست " أهدافا في حد ذاتها ، بل إنها وسائل لبلوغ أهداف أوسع وأنبل منها، تصحيح صورة البرلمان لدى الرأي العام ووضع هذا الأخير في الصورة الحقيقية لاشتغال المؤسسة التشريعية". 

هذا وتتوخى هذه الندوة التي ينظمها، مجلس النواب بشراكة مع مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية، تسليط الضوء على أهمية الخطة الاستراتيجية للبرلمان وأهمية الرؤية الاستشرافية والحاجة إلى آليات لقياس الأداء والتقييم والمراجعة المستمرة، كما تشكل من خلال جلساتها الممتدة على مدى يومين، فرصة لعرض تجربة مجلس النواب المغربي وإبراز خطته الاستراتيجية وتبادل الخبرات بشأنها، وكذا عرض أفضل الممارسات العالمية في بلورة ومراجعة الخطة الاستراتيجية للبرلمانات كاسكتلندا وكندا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبي يؤكد أن المغرب سعى إلى بلورة خطط تجعله في مستوى المكانة الدستورية الطالبي يؤكد أن المغرب سعى إلى بلورة خطط تجعله في مستوى المكانة الدستورية



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca