آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مصطفى بايتاس يُثمّن حصيلة العمل مع المؤسسة البرلمانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى بايتاس يُثمّن حصيلة العمل مع المؤسسة البرلمانية

الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ردا على الانتقادات التي وجهتها المعارضة إلى الحكومة، بسبب ما وصفته بهزالة الحصيلة التشريعية، قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن العمل البرلماني ليس عملا مزاجيا؛ وإنما عمل مضبوط بقوانين تنظيمية وبأعراف تم تكريسها على مدى سنوات، مؤكدا في الآن ذاته أن حصيلة الحكومة في علاقتها مع البرلمان متميزة، بالرغم من أن المرحلة هي مرحلة تأسيسية. وأفاد مصطفى بايتاس، في ندوة عقدها مساء الأربعاء بمقر الوزارة، بأن علاقة الحكومة بالبرلمان أثمرت 19 قانونا؛ ضمنها 4 اتفاقيات ثنائية، و10 اتفاقيات متعددة الأطراف، وخمسة مشاريع قوانين.

كما حرصت على التفاعل الإيجابي مع تعديلات أعضاء البرلمان، حيث قبلت خلال القراءة الأولى لمشروع قانون المالية ما مجموعه 70 تعديلا من أصل 210، أي بنسبة 32 في المائة. وجوابا عن سؤال بخصوص ضعف التفاعل مع المبادرة التشريعية للبرلمان، قال المتحدث ذاته إن الحكومة تطبق المادة الـ23 من القانون التنظيمي المتعلق بأعمال الحكومة، والذي ينص على ضرورة تخصيص اجتماع شهري على الأقل لمدارسة مقترحات القوانين. وأضاف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، في معرض جوابه، أن هناك لجنة تقنية تجتمع لإبداء الرأي بخصوص مقترحات القوانين؛ وهو الرأي الذي يتم عرضه داخل مجلس الحكومة.

ودعا بايتاس منتقدي الحكومة في هذا الباب إلى العمل على تغيير القانون التنظيمي، لينص على اجتماعها بشكل أسبوعي وبالتالي البتّ في مقترحات القوانين بشكل أسرع. وبخصوص وضعية مشاريع القوانين المتبقية قيد التدارس، فإن الحكومة سحبت سبعة مشاريع وأبقت على 18 مشروع قانون تتم دراسته في البرلمان بمجلسيه، أضاف المسؤول الحكومي. وأبرز المسؤول ذاته أن رئيس الحكومة تفاعل، خلال هذه الدورة، مع 19 سؤالا. وخصصت لهذا الغرض ثلاث جلسات؛ جلستان بالغرفة الأولى، وجلسة واحدة بمجلس المستشارين. وجرى التفاعل مع 13 سؤالا على مستوى الغرفة الأولى، و6 أسئلة على مستوى الغرفة الثانية.

أما فيما يهم الجلسات الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، فقد أجابت الحكومة على 457 سؤالا شفهيا؛ 276 لمجلس النواب، و181 لمجلس المستشارين. وخصصت لهذا الغرض 26 جلسة أسبوعية. وقال بايتاس إن الحكومة أعربت عن استعدادها للإجابة عن 405 أسئلة آنية؛ غير أن مكتبي مجلسي البرلمان لم يتمكنا من برمجة سوى 307 أسئلة، “بمعنى أن الحكومة كانت حاضرة أكثر للإجابة عن هذه الأسئلة”. وبخصوص الأسئلة الكتابية، فقد أجابت الحكومة عن 1151 سؤالا كتابيا؛ فيما بلغ عدد طلبات التحدث في موضوع عام وطارئ 26 طلبا، 8 من مجلس النواب و18 من مجلس المستشارين، عبرت الحكومة عن استعدادها للتفاعل مع 18 طلبا.

قد يهمك أيضاً :

 إِصابة النَّاطق الرَّسْميِّ بِاسْم الحكومة المغْربيَّة مُصْطفى بايْتَاس بِفيْروس كُورونَا

التقدم والاشتراكية يصِفُ حصيلة الحكومة المغربية المرحلية بالمُخَيِّبَة للآمال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بايتاس يُثمّن حصيلة العمل مع المؤسسة البرلمانية مصطفى بايتاس يُثمّن حصيلة العمل مع المؤسسة البرلمانية



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca