آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

عزيز أخنوش يُؤَكِّد تشديد التدابير الاحترازية في الفضاءات المهنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عزيز أخنوش يُؤَكِّد تشديد التدابير الاحترازية في الفضاءات المهنية

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تتجه الحكومة إلى فرض إجراءات جديدة بخصوص الإدلاء بجواز التلقيح في القطاعين العام والخاص خلال الأيام المقبلة، وفق إفادة رئيسها عزيز أخنوش الذي أوضح أن “الحكومة تبتغي من ذلك تعميم التلقيح على الصعيد الوطني قصد تفادي قرارات الإغلاق التي لا يتحملها الاقتصاد القومي”. وقال أخنوش الذي حلّ ضيفا على الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مساء اليوم الأربعاء، إن “المقاولات والشركات تتحمل مسؤولية كبرى في تحسيس عمالها ومستخدميها وأطرها بشأن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد”. وأضاف أن “الإجراءات المقبلة ستكون وفق جدولة زمنية محددة، وسيتم التعامل بحزم مع هذه المسألة”، موردا أن “المجتمع، ومعه الاقتصاد، لم يعد قادرا على تحمل تبعات الإغلاق بمختلف مستوياته. وبالتالي، فإن العودة إلى الحياة شبه الطبيعية لها ثمن، وهو تسريع مخطط التلقيح بالمغرب”.

وأبرز المسؤول الحكومي أن “التلقيح ليس مسؤولية حكومية فقط، وإنما يتعلق الأمر بسؤال مجتمعي بصفة أعمّ، لأن كل فرد يتحمل مسؤوليته الشخصية من أجل تسريع الإقلاع الاقتصادي”، مقرا بأن “قرار فتح الأجواء الحدودية صعب ويعكس مسؤولية سياسية مهمة. ومن ثم، ينبغي على المقاولات والشركات أن تتعاون معنا لتحسيس المستخدمين بخصوص أهمية التطعيم”. وتابع بأن “الجرعة الثالثة أثبتت فعاليتها في العالم، ما يتطلب ضرورة إقبال الفئات المستهدفة على مراكز التلقيح لتفادي الانعكاسات الصحية الناجمة عن الجائحة”، ثم زاد أن “هناك فئة لا تريد تلقيح نفسها، ما يجعلها تنشر فيروس كورونا وسط المجتمع، الأمر الذي ينعكس بالسلب على الأداء الاقتصادي بسبب الإغلاق”.

وذكر رئيس الحكومة بأنه عقد لقاء مع وزير الداخلية ووزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، صباح اليوم الأربعاء، قصد التنبيه إلى أهمية انخراط الإدارات العمومية في تدابير الوقاية من الجائحة، وضمنها تعميم التلقيح على كل الموظفين، بما من شأنه الخروج من الأزمة الاقتصادية. وأورد أخنوش أن “الحكومة تجاوبت مع مطالب المهنيين رغم ظروف الجائحة الصعبة”، ليخلص إلى أن “القطاعات الوزارية تشتغل على برامج طموحة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي، لكن ينبغي التركيز بالأساس على الجانب الصحي من خلال تلقيح المواطنين، لأن المواطن يبقى محور التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

قد يهمك أيضاً :

 أخنوش المغرب يحتاج إلى التكامل والفعالية في "اقتصاديات الثقافة"

 الأحزاب الممثلة في البرلمان المغربي تثمن قرار فتح الحدود في لقاء مع رئيس الحكومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يُؤَكِّد تشديد التدابير الاحترازية في الفضاءات المهنية عزيز أخنوش يُؤَكِّد تشديد التدابير الاحترازية في الفضاءات المهنية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca