آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء

نعم، إننا نفكر في لقاء عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، هكذا قال أحد القيادات الشبيبية و هناك الكثير من العثوبات التي بدأت تتواتر أمام استمرار العمل باللائحة الوطنية للشباب.وأول هذه الصعوبات التي بدأت تواجه القيادات الشبيبية هو خلاصات اللقاءات التيأجراها الكتاب العامون للشبيبات الحزبية مع قيادات الأحزاب السياسية المغربية ، حيث تبين أن اللقاءات لم تتجاوز حدود استمزاج الآراء بشأن استمرار العمل بنظام اللائحة الوطنية للشباب من عدمها، وأقصى ما توصلت إليه هذه اللقاءات هي الدفاع على مبدأ تمثيل الشباب في مجلس النواب.

وإذا كان المبدأ غير مختلف حوله، حسب نفس المصدر الذي حضر جميع اللقاءات التي عقدتها القيادات الشبيبية مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، فإن تصريف هذا المبدأ لم يحظى بصيغة موحدة.وثاني هذه الصعوبات التي تواترت أمام المدافعين عن اللائحة الوطنية للشباب، هو توافق الأحزاب السياسية على تحويل اللائحة الوطنية للنساء إلى لوائح جهوية، وهو ما قد يدفع نفس القيادات السياسية إلى اعتماد نفس المبدأ في التعامل مع اللائحة الوطنية للشباب. 

ولتكون الصورة أكثر وضوحا، يقدم نفس المصدر لقراء « سيت أنفو » الوصفة التي يمكن أن تتوافق عليها الأحزاب السياسية، من جهة لاستبعاد اللائحة الوطنية للشباب، ومن جهة أخرى لضمان تمثيل الشباب في مجلس النواب بشكل أفضل، وهي تحويل اللائحة الوطنية للشباب إلى لوائح جهوية على منوال اللائحة الوطنية للشباب، هذا في حالة إذا تم التوافق على رفع عدد مقاعد مجلس النواب بثلاثين مقعدا.وهنا لا يخفي نفس المصدر أن اقتراح الرفع من عدد مقاعد مجلس النواب، جاء كإحدى الاقتراحات التي يمكن أن تكون مناسبة لحل هذه المعظلة، فضلا عن إمكانية تمثيل أفضل لمغاربة المهجر.

وإذا علمنا أن جل الأحزاب السياسية لا تساير هذا التوجه، فإن البديل الذي يمكن أن يقدم في هذا الشأن، يضيف نفس المصدر، هو تمكين الشباب من كوطا داخل التنظيمات الحزبية للترشح للانتخابات التشريعية المقبلة كوكلاء اللوائح في الدوائر.

وهنا أيضا، وإن كان هذا الاقتراح أكثر قابلية من اقتراحات أخرى، فإن التوافق حوله ما يزال قيد الدرس والمناقشة، في نفس الوقت الذي تفكر القيادات الشبيبية في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.ويأمل قادة الشبيبات الحزبية في أن يكون اللقاء فرصة في مسار المرافعة التي أجروه مع قادة الأحزاب السياسية، ليس من أجل استمرار العمل باللائحة الوطنية للشباب، وإنما لإيجاد الصيغة المناسبة لتمثيلهم في مجلس النواب، هذا إذا حدث هذا اللقاء: « نحن لم نراسل وزير الداخلية من قبل للقاء مماثل »، يقول نفس المصدر ثم يضيف أن الأخبار التي راجت بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة، وأن كل ما هنالك هو أن قيادات الشبيبات الحزبية فضلت في مشوار المرافعة اللقاء بالقيادات السياسية في المرحلة الأولى، قبل التفكير والحسم في لقاءات أخرى من ضمنها اللقاء مع وزير الداخلية.

قد يهمك ايضا

لفتيت يتباحث مع نظيره الإسرائيلي الاعفاء من التأشيرات

وزارة الداخلية المغربية تدعو رؤساء الجماعات إلى أداء مستحقات المقاولات

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قيادات الشبيبات تفكر في لقاء وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت



GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد الصمدي يسعى إلى تحقيق الإصلاح في وزارة التعليم

GMT 17:30 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

النمور البرية ستعود إلى كازاخستان بعد 70 عامًا من الغياب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca