آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ الحكومة المغربية تتعامل بإيجابية مع تقارير "الحسابات"

إدريس جطو يكشف إعداد مشروع قانون لتتبع "مالية الأحزاب السياسية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس جطو يكشف إعداد مشروع قانون لتتبع

إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات
الرباط - الدار البيضاء

أكد إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، أن الحكومة المغربية تتعامل إيجابيا مع التقارير التي يتم الاشتغال عليها من طرف قضاة المجلس، معتبرا أن "نشر هذه التقارير يتم في إطار التواصل مع المواطنين، وهذا العمل هو ما تقوم به المؤسسات المماثلة في العالم".

وفي الوقت الذي اعترف فيه جطو أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، خلال تقديم الميزانية الفرعية للمحاكم المالية اليوم الأربعاء، بالتقصير في ما يخص متابعة التوصيات الصادرة عن المجلس، كشف أنه سيتم لأول مرة نشر تقرير حول "تتبع التوصيات، باعتباره عملا صعبا يتطلب العودة للمؤسسات، وهذا أمر غاية في الصعوبة بالنظر لمغادرة المسؤولين الذين تم توجيه التوصيات لهم"، على حد تعبيره.

وفي هذا الصدد، أكد جطو أنه سيتم نشر تقرير أولي وستتبعه تقارير أخرى، معتبرا أن "عمل المجلس مع البرلمان، وخصوصا لجنة مراقبة المالية، يعد نموذجيا، وهذا الأمر يتطلب تنسيقا مع باقي اللجان لتفعيل التوصيات الصادرة، لأن المتابعة يجب أن تكون من طرف النواب أولا".

وقال جطو: "عندما أحضر للبرلمان، وعوض مساءلة النواب عن مصير التوصيات الصادرة عن المجلس، يبادرون بطرح الأسئلة"، مضيفا أن "البرلمان عندما يتوصل بالتوصيات لا يبادر برد فعل، سواء بمساءلة الحكومة أو التواصل مع المجلس كي يتم التعامل بجدية معه وما يصدر عنه من توصيات".

وبخصوص التصريح بالممتلكات وتضارب المصالح، كشف جطو أنه تم إعداد مشروعين بالتشاور مع وزارة الوظيفة العمومية والمالية، موضحا أن "المجلس يعد مشروع قانون حول مالية الأحزاب بالتشاور مع وزارة الداخلية، لأن هذه الأمور تحرج المجلس لأن الأحزاب لا يمكنها أن تبرر عددا من المصاريف، وخصوصا المتعلقة بالأكل والنقل، وغيرها".

ويبلغ عدد القضاة بالمحاكم المالية، وفقا للمعطيات التي كشفها جطو، 339 قاضيا، منهم 170 بالمجلس الأعلى للحسابات و169 بالمجالس الجهوية، مضيفا أن المجلس دعم موارده بـ46 مدققا يشتغلون إلى جانب القضاة، لا سيما في ما يتعلق بحسابات مؤسسات الدولة وصدقيتها.

وتكلف المحاكم المالية ما مجموعه 469 مليون درهم في ميزانية 2021، منها تعويضات وأجور المحاكم المالية البالغة حوالي 311 مليونا، وهو ما يعادل 76 في المائة من الاعتمادات المخصصة للمجلس.

قد يهمك ايضا:

إدريس جطو ينتقد طريقة استخلاص الضرائب في المغرب

جطو ديون الدولة تفوق التوقعات و"تقاعد" المغاربة في خطر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يكشف إعداد مشروع قانون لتتبع مالية الأحزاب السياسية إدريس جطو يكشف إعداد مشروع قانون لتتبع مالية الأحزاب السياسية



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca