آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الملك محمد السادس يُنهي "سياسية اللعب على الحبلين" في قضية الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك محمد السادس يُنهي

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - كمال العلمي

تأكيدات واضحة جاءت في الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب على أن العقيدة الدبلوماسية المغربية ستتغير مستقبلاً، بجعل قضية الصحراء أساس الاصطفافات، وإقامة الشراكات وتكوين الصداقات.ومما جاء في خطاب العاهل المغربي أول أمس السبت: “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات ونجاعة الشراكات”.

وفي إشارة واضحة إلى فرنسا، التي تلازم “المنطقة الرمادية”، قال الملك محمد السادس: “ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها”.وبهذا الشأن، قال محمد زين الدين، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن “خطاب الملك قد نوّه بالدول التي اصطفت إلى جانب الوحدة الترابية، كما أرسل رسائل سياسية واضحة من حيث المضمون والظرف الزمني”.

وأضاف زين الدين، في تصريح ، أن “بعض الدول ما زالت تقف في المنطقة الرمادية وتلعب على الحبلين، بما يشمل فرنسا، على اعتبار أن لدى الرباط وباريس مداخل دبلوماسية وسياسية كثيرة للتأثير المتبادل على عملية صنع القرار السياسي”.وواصل الباحث عينه بأن “باريس بقيت محتفظة بموقفها الضبابي الذي يضعف تلك المداخل السياسية”، وزاد بأن “باريس ليست شريكا عاديا، بل هي شريك قوي وثابت للمغرب الذي أثبت بأنه شريك موثوق وقادر على تحمل كافة التحديات الإقليمية بخلاف الأطراف الأخرى”.

وذكر الأستاذ الجامعي أن “ما يجري في الساحل الإفريقي يعطي إشارة سلبية للدور الفرنسي بالمنطقة”، لافتا إلى أن “زيارة الرئيس الفرنسي إلى الجزائر، في 25 غشت الجاري، ستوضح للمغرب النوايا الباريسية الحقيقية من قضية الصحراء المغربية”.وأشار زين الدين إلى أن “إيمانويل ماكرون اختار المغرب كأول وجهة خارجية له في ولايته الرئاسية الأولى، لكنه توجه الآن إلى الجزائر، ما يعكس الأزمة بين البلدين، خاصة في ظل مشكلة التأشيرة المطروحة على المغاربة الراغبين في زيارة فرنسا”.“الخطاب أشاد كذلك بالأدوار الطلائعية لبلدان وازنة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا”، وفقاً للأستاذ الجامعي، الذي ختم بأن “فرنسا ينبغي أن تقود قاطرة الاعتراف بمغربية الصحراء، عوض البقاء في زاوية التردد السياسي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المواقف العربية من قضية الصحراء المغربية تُوحد الصفوف

دعم الحكم الذاتي بالصحراء المغربية يُؤزم الجزائر والبوليساريو في الساحة الدولية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يُنهي سياسية اللعب على الحبلين في قضية الصحراء المغربية الملك محمد السادس يُنهي سياسية اللعب على الحبلين في قضية الصحراء المغربية



GMT 10:36 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

هيرفي رونار يعيد السعيدي وتاعرابت إلى المنتخب المغربي

GMT 01:58 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تُؤكّد سعادتها بإيرادات فيلم "عقدة الخواجة"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

سليمان يكشف أنه تحت أمر الأهلي ولا يملي عليه أيّ شروط

GMT 11:30 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الواصلي يكلف المغرب التطواني 36 ألف دولار

GMT 02:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق القوارض في فرنسا لمفضلي الأماكن الأغرب حول العالم

GMT 02:25 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المصارع جيمس هاريس يصارع الموت بسبب "السكر"

GMT 05:25 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

حمودة شيراز تتفنن في تصميم تحف فنية من الخزف

GMT 22:15 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الفاقعة في أحمر الشفاه مناسبة لجميع أنواع البشرة

GMT 13:06 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أصول اختيار وصلات الشعر وطرق العناية بها

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca