آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب تبنّي تعديل القاسم بالتزامن مع مشاورات تقودها "الداخلية"

"البيجيدي" يتهم لشكر بمحاولة تقزيم "المصباح" في انتخابات 2021

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

شنّت قيادات حزب العدالة والتنمية، وفي مقدمتها الأمين العام سعد الدين العثماني، خلال نهاية الأسبوع الماضي، هجوما عنيفا على حليفها في الحكومة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بسبب تبنيه تعديل القاسم الانتخابي بالتزامن مع المشاورات التي تقودها وزارة الداخلية استعدادا "لقيامة 2021".

وقال العثماني إن "الأمور التي تحتاج التوافق سيتوافق الحزب حولها، في حين أن التي لا تقبل الجدل والتي للحزب مواقف ثابتة فيها مثلما هو الحال في القاسم الانتخابي سنرفضها"، مضيفا أن "من بين المقترحات التي رفضناها الزيادة في عدد أعضاء مجلس النواب، وعبرنا عن ذلك صراحة".

العثماني سجل أن "القوانين الانتخابية الحالية تم إعدادها عندما كان حزب العدالة والتنمية في المعارضة سنة 2002 والذين اجتمعوا اليوم لاقتراح هذا القاسم العجيب كانوا في الأغلبية"، معتبرا أن "النظرة التي تحكم الإعداد لها في هذه المرحلة تتسم بالنكوص، وهدفها تصفية التركة النظيفة للوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي"، في إشارة إلى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر.

المعطيات كشفت أن قيادة حزب العدالة والتنمية تحمّل ضمنيا إدريس لشكر مسؤولية الدفع بتعديل القاسم الانتخابي بهدف تقزيم دور حزب "المصباح" في الانتخابات المقبلة، مسجلة أن لشكر يلعب أدوارا تملى عليه من طرف جهات خارج العملية الحزبية.

وأكدت المعطيات المتوفرة أن حزب "المصباح" سيخوض حربا ضد القاسم الانتخابي وأنه لن يسمح بتمريره، مشددة على أن "القرار الذي اتخذه الحزب هو مواجهة كل من يسعى إلى الوقوف في وجهه بالطرق غير الديمقراطية".

وسجلت المعطيات أن من بين المستهدفين بخرجات قيادات الحزب في المرحلة الأول هو إدريس لشكر الذي تحول، وفقا لحزب العدالة والتنمية، إلى ناطق باسم جهات تعادي "المصباح"، مبرزة أن "الأيام المقبلة ستعرف تصعيدا ضد كل من يواجه الحزب، سواء من داخل الأغلبية أو من خارجها".

من جهته، قال انتقد خالد البوقرعي، البرلماني عن حزب "المصباح"، إدريس لشكر بالقول: "جئنا وقت الحزة عندما كان الشارع يهيج، وأن ذلك ليس منة على وطننا ولكن نذكرهم"، مشيرا إلى أن الحزب الذي ينتمي إليه لم يبع المواقف، "مثلما قرر أحد قادة حزب كبير أن يبيعه في سوق النخاسة"، في إشارة إلى الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر.

وقال البرلماني عن حزب "المصباح"، مهاجما لشكر دون ذكره بالاسم: "اليوم، يتولى نيابة عن بعض الجهات التي سماها بنكيران بالعفاريت والتماسيح، يقترح المقترحات العجيبة، واليوم يبيع حزبه في سوق النخاسة، بعدما كان يبتز بعض الجهات بالتحالف مع الحزب سنة 2007"، مشيرا إلى أن "حزب العدالة والتنمية ما زال عند كلمته، وثابت على مواقفه".

قد يهمك ايضا:

فيديوهات إباحية لعضو بحزب العدالة والتنمية على مجموعة رسمية بـ"واتساب"

"العدالة" المغربي يختار مواجهة "الداخلية" برفض تغيير "القاسم الانتخابي"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيجيدي يتهم لشكر بمحاولة تقزيم المصباح في انتخابات 2021 البيجيدي يتهم لشكر بمحاولة تقزيم المصباح في انتخابات 2021



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca