آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أطلق نشطاء حملة لتسجيل العمّال في صندوق الضمان الاجتماعي

واقعة "الرميد وأمكراز" تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية "كُتَّاب المحامين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واقعة

وزير الشغل المغربي محمد أمكراز
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة لتسجيل العمال والمستخدمين في صندوق الضمان الاجتماعي، وذلك على خلفية الجدل الذي أثير بشأن عدم تصريح كل من محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، والمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، بمستخدميهما لدى صندوق الضمان الاجتماعي.وتتكبد الدولة خسائر مالية كبيرة جراء عدم التصريح بالعمال لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وهو ما دفع الصندوق في يناير 2020 إلى إطلاق طلب عروض لتحصيل نحو 100 مليون درهم من الاشتراكات غير المؤداة توجد في ذمة عدد من منخرطيه.

استنكرت النقابة الديمقراطية لكتاب المحامين ما اعتبرته تقصير وزراء في التصريح بأجور مستخدميهم لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي، داعية مفتشية الشغل إلى القيام بدورها الرقابي المخول لها قانونيا.وأدانت النقابة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، استمرار "ضياع حقوق مجموعة من كتاب وكاتبات المحامين الذين ما زالوا محرومين من حق التصريح بهم أمام الضمان الاجتماعي وغيره من الحقوق المرتبطة به".وطالب جمال زكي، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لكتاب المحامين، الحكومة بالحرص على تنزيل مدونة الشغل بقطاع كتابة المحاماة وإصدار قانون لتقنينه.وأوضح المصدر ذاته أن الحل هو تقنين قطاع كتابة المحاماة قصد تطويره، مشيرا إلى أن "شريحة كبيرة من المحامين بالمغرب يهضمون حقوق كتابهم بشأن الانخراط في الضمان الاجتماعي".

وأضاف الكاتب العام لنقابة كتاب المحامين: "لا يعقل أن يقف محام أمام المحاكم ويترافع ضد مشغل وهضم حقوق العمال والحد الأدنى للأجر وهو أول من يخرق حقوق كاتبه"، داعيا نقابة المحامين والحكومة إلى فتح حوار في الموضوع لإيجاد الحلول بعيداً عن أي تصفية حسابات.ورفض النقيب عمر ودرا، رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، استغلال واقعة "الرميد وأمكراز" لاتهام المحامين بعدم احترام القانون، وقال: "من غير المعقول أن نأتي بواقعة ونحاول تعميمها على الجميع".وأكد عمر ودرا أن "كثيرا من المحامين يصرحون بكتابهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي ويؤدون واجباتهم كما ينبغي، وإذا كانت هناك حالات استثناء فعلى المتضرر أن يلجأ إلى القضاء"، وأوضح ودرا أنه "لا يحق لأي أحد أن يتهم جميع المحامين بأنهم لا يصرحون بكتابهم وكاتباتهم لدى الضمان الاجتماعي"، موردا أنه "يمكن أن تجد محاميا يصرح بأربعة كتاب أو أكثر ويمكن أن تجد في المقابل من لا يصرح بأي أحد".

وأورد عمر ودرا، في تصريحه، أن "استغلال واقعة الوزير الرميد لتصفية حسابات سياسية أمر يُسيء إلى سمعة البلاد ويُعطي انطباعاً بأن الجميع لا يحترم القانون"، مضيفا: "أنا لا أدافع عن الرميد الوزير ولا عن المحامي، ولكن كاتبته كانت مديرة مكتب، وتتلقى أجراً جيداً.. ما يقع أن الإنسان يمكن أن يتراخى في الأول ويستمر ذلك".وتابع رئيس جمعية هيئات المحامين في المغرب قائلاً: "يمكن للرميد وأمكراز أن يكونا قصرا في بعض الأمور، لكن يمكن أن يكونا فعلا الكثير من الأمور الإيجابية لصالح مستخدميهما"، داعياً الكتاب والكاتبات إلى عدم السكوت عن حقوقهم واللجوء إلى المحكمة إن اقتضى الأمر ذلك.ويرى عمر ودرا أن "النقاش يجب أن يستحضر أيضا أن مهنة كتاب المحامين تتجه إلى الانقراض، لأن أغلبية الخدمات التي يقومون بها بات اليوم يمكن للمحامي الحصول عليها رقمياً"، وزاد: "السؤال الحقيقي هو أين سيشتغل هؤلاء الكتاب والكاتبات؟".

قد يهمك أيضَا :

صمت مريب للرميد وأمكراز تجاه الاتهامات الخطيرة التي تلاحقهما

محام من أغادير يرد على اتهامات لأمكراز بعدم تسجيل كاتبته في "CNSS"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين واقعة الرميد وأمكراز تُعيد الجدل المُثار بشأن وضعية كُتَّاب المحامين



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca