آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعا عبد الوافي المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية

وزير الداخلية يوضح حقيقة رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الداخلية يوضح حقيقة رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إن الإعلان عن بعض القرارات في الآونة الأخيرة لا يعني بأي حال من الأحوال رفع حالة الطوارئ الصحية أو نهاية الحجر الصحي، ودعا المغاربة إلى الالتزام بالتدابير الصحية المتخذة لكون خطر انتشار فيروس كورونا المستجد مازال مستمرا، وهو ما يحتم القيود المعمول بها.لفتيت أبرز خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين، التي خصصت لحصيلة قطاع الداخلية في مواجهة جائحة كورونا وتدبير مرحلة الخروج من الحجر الصحي، أن هناك مؤشرات تؤكد صواب وفعالية المقاربة التي اعتمدتها الدولة، مشيرا إلى أن "اتخاذ أي قرار بتخفيف التدابير أو الإبقاء على الوضع كما هو عليه الآن يتعين إرجاؤه إلى حين نهاية فترة الطوارئ الصحية يوم 10 يونيو الجاري".

وأوضح لفتيت أن حالة الطوارئ الصحية ما زالت سارية المفعول إلى غاية 10 يونيو الجاري، ولا ينبغي فهم ممارسة بعض القطاعات لأشغالها على أنها رفع لحالة الطوارئ، مشددا على ضرورة مواصلة العزلة الصحية، لأن جهود السلطات لم تعط أكلها إلا بالتزام المواطنين بالتدابير الوقائية.

وأكد لفتيت أن الدولة المغربية قامت بالعديد من الإجراءات لحماية صحة المواطنين، وفي الوقت نفسه تعاملت بحزم مع كل محاولة للتشويش على الجهود الوطنية وردع مخالفة الطوارئ الصحية، مشددا على اعتماد مقاربة صارمة لكي لا يتعرض الأمن الصحي للمغاربة للخطر.

وفي حصيلة رقمية لمراقبة حالة الطوارئ الصحية منذ الإعلان عنها، كشف لفتيت أنه "تم تحريك المتابعة القضائية في وجه 91 ألفا و623 شخصا قاموا بخرق حالة الطوارئ، إلى جانب ارتكاب جرائم أخرى، منها العنف في حق السلطات، التي بلغت 179 حالة في حق 181 فردا"، مشيرا إلى أن المعتقلين احتياطيا بلغ 4 آلاف مخالف.

وفي الوقت الذي شدد فيه المسؤول الحكومي على أنه "سيتم إجراء تقييم دقيق للوضعية الوبائية في المغرب عبر المؤشرات العلمية"، أوضح أن "المغرب واجه الفيروس الفتاك بإقرار عدد من الإجراءات"، موردا أن التحديات لم تعد تقتصر على المجال الصحي فقط، بل وأيضا الاجتماعي والاقتصادي، وما فرضه من وضع جديد.

وانتقد وزير الداخلية نشر ثقافة الإحباط المشبوهة بسبب حالة الطوارئ الصحية، منبها إلى أن الوباء شكل فرصة للأخبار الزائفة المنسوبة لمؤسسات الدولة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يمس بأمن المجتمع.

قد يهمك ايضا

حقوقيون يطالبون لفتيت باستثناء الإعلام المستقبل من قرار الحظر

عبد الوافي لفتيت يرفض خروج المغاربة إلى الشوارع للتكبير ضد "كورونا"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية يوضح حقيقة رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب وزير الداخلية يوضح حقيقة رفع حالة الطوارئ الصحية في المغرب



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca