آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه

رئيس الوزراء بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

اكتمل النصاب القانوني للنواب البريطانيين المطالبين بحجب الثقة عن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الإثنين، في خطوة قد تمهد إلى إقصائه عن قيادة البلاد. وقالت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن جونسون يواجه اختبار حجب الثقة عنه، بوصفه زعيم حزب المحافظين الحاكم ورئيس وزراء بريطانيا.وجاء ذلك بعدما أرسل العدد المطلوب من أعضاء البرلمان عن حزب المحافظين خطابات تدعو إلى تنحيته. ومن المقرر أن يجري التصويت في مجلس العموم البريطاني في وقت لاحق من مساء الإثنين، ويستمر التصويت لمدة ساعة واحدة . وبعد شهر من التكهنات، تأكد أن 54 نائبا كتبوا إلى رئيس لجنة "عام 1922" (لجنة أعضاء حزب المحافظين في البرلمان) غراهام برادي، مطالبين إياه بفتح بالتصويت على حجب الثقة عن جونسون.

وفي حال خسر جونسون التصويت وسط 359 مشرعا من حزب المحافظين، فسيتنحى عن زعامة حزب المحافظين ويترك منصب رئيس للوزراء، لكن إذا فاز فسيكون في مأمن من تحد آخر لمدة عام.ؤويكافح جونسون من أجل طي صفحة أشهر من الفضائح الأخلاقية، وأبرزها بشأن الحفلات المخالفة للقواعد داخل في المباني الحكومية، خلال عمليات الإغلاق لاحتواء جائحة كورونا.

وفي خطاب موجّه إلى جونسون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال نورمان -عضو البرلمان عن دائرة هيريفورد وجنوب هيريفوردشاير- إن رئيس الوزراء كان رئيسا في "ثقافة اعتياد انتهاك القانون" في مقر الحكومة البريطانية. واستبعد وزير النقل غرانت شابس لبي بي سي أمس الأحد، أن يخسر رئيس الوزراء تصويتا بحجب الثقة بين أعضائه في مجلس العموم .

وفي غضون عشرة أيام منذ عودة أعضاء البرلمان إلى دوائرهم الانتخابية لقضاء عطلة منتصف الفترة، ثارت تكهنات حول ما إذا كان جونسون سيخوض معركة انتخابية داخلية لإنقاذ منصبه في رئاسة الوزراء. ولكي يجري تصويت بحجب الثقة، يتعين أن يقوم بشكل رسمي 54 عضوا في البرلمان بإرسال خطاب إلى السير غراهام باردي الذي يرأس اللجنة المعنية بذلك يطالبونه بإجراء تصويت بحجب الثقة.

ولحد الآن، دعا 28 عضوا محافظا بوريس جونسون إلى الاستقالة. وقلّل كل من غرانت شابس والنائب بول سكالي أمس الأحد من أهمية استهجان حشود لرئيس الوزراء أثناء قُداس شكر أقيم للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، وقال شابس إنه لا يجب أن يحظى الساسة بشعبية طوال الوقت.

وفي حديث تليفزيوني، قال سكالي إن الساسة "يتعرضون للاستهجان منذ أقدم العصور".

وأضاف سكالي: "قد نشهد إجراء للتصويت على حجب الثقة. وإذا تم ذلك، فإن رئيس الوزراء - وأنا أعلم - سيخرج منتصرا". وتابع سكالي: "لكن أيا كان ما سيحدث، علينا أن نلتفت لمهامنا، والقيام بالأعمال التي ينتظرها الناس منا، بدلا من الاستمرار ... في الرجوع إلى الوراء سنتين".

بحسب القواعد المعمول بها في حزب المحافظين، يتعين لإجراء تصويت على الاستمرار في زعامة الحزب أن تتقدم نسبة 15 في المئة من أعضاء الحزب في البرلمان (54 عضوا في الوقت الراهن) بخطابات إلى رئيس لجنة خاصة تُعرف باسم لجنة 1922 (بقيادة السير غراهام باردي في الوقت الراهن)، يعبّرون في تلك الخطابات عن رغبتهم في عدم استمرار رئيس الوزراء في منصبه.

ومن غير المعلوم حتى الآن عدد الأعضاء الذين تقدموا بهذا الخطاب للسير غراهام باردي المعروف بتكتّمه الشديد في مثل تلك الحالات. وحال إجراء تصويت بحجب الثقة، يتعين تصويت غالبية أعضاء حزب المحافظين ضد قائدهم في اقتراع سريّ يُجرى فيما بينهم لكي تتم الإطاحة به. ولكي يحدث ذلك في البرلمان الحالي، يتعين تصويت 180 من أعضاء المحافظين ضد جونسون. ويظل الزعيم المحافظ الذي يجتاز تصويتا بحجب الثقة محصنًا ضد أي تحدّ جديد لمدة عام.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جونسون يرفض الاستقالة بعد تداعيات فضيحة "بارتي غيت"

بريطانيا تستعد لترحيل أول دفعة من المهاجرين اللاجئين الى راوندا ومنظمات تستعد لمنع تنفيذ القرار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca