آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف

الموارد المائية في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

شرع المغرب في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية، من خلال إجراء دراسة جيوتقنية لمشروع ترابط بين عدد من الأحواض المائية.ويواجه المغرب، السنة الجارية، أسوأ موسم جفاف منذ أربعة عقود، حيث قلت التساقطات المطرية وتأثرت الموارد المائية بشكل مقلق.

ومن أجل الشروع في تحويل الماء بين الأحواض المائية، أطلقت المديرية العامة لهندسة الماء بوزارة التجهيز والماء طلب عروض لإجراء دراسة جيوتقنية لمشروع ترابط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع.

وحددت وثائق طلب العروض الكلفة الإجمالية لإجراء الدراسة بحوالي 4,5 ملايين درهم، وسيتم فتح الأظرفة المتعلق بالطلب في الـ14 من شتنبر المقبل.

كما أطلقت المديرية نفسها طلب عروض آخر يتعلق بدراسة التأثير على البيئة الطبيعية والسوسيو اقتصادية والمردودية الاقتصادية لمشروع الربط بين الأحواض المائية سبو وأبي رقراق وأم الربيع وتانسيفت.

وحدد طلب العروض المبلغ الإجمالي لهذه الدراسة بحوالي 4 ملايين درهم، وسيتم فتح الأظرفة بخصوصه في الـ3 من أكتوبر من السنة الجارية.

وأوضحت المديرية العامة لهندسة الماء أن ربط الأحواض المائية يأتي في سياق التغيرات المناخية وندرة الموارد المائية، نتيجة تعاقب موجات الجفاف والتوزيع غير المتكافئ للتساقطات المطرية بين الجهات.

ويندرج توجه ربط الأحواض المائية سبو وأبي رقراق وأم الربيع في إطار المخطط الوطني للماء 2020-2050، الذي يسعى إلى ضمان تدبير أمثل للأحواض المائية وتقوية أنظمتها تجاه التغيرات المناخية.

ويتوخى من مشروع الربط تثمين الموارد المائية التي تصب في البحر، وضمان التزويد بالماء الصالح للشرب في محور الرباط الجديدة ومراكش، وخفض العجز في المياه المسجل في المناطق المسقية في دكالة والحوز.

ويهدف المشروع أيضا إلى دعم التنمية السوسيواقتصادية للجهات المستفيدة والتي تضم ساكنة مهمة، وحماية المناطق من الفيضانات في سهل الغرب.

مشروع الربط بين الأحواض سيتم عبر مرحلتين؛ الأولى عبر ربط سد سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله على مستوى حوض أبي رقراق، والمرحلة الثانية تشمل ربط سد سيدي محمد بن عبد الله وسد إمفوت على مستوى حوض أم الربيع.

وحسب بيانات وزارة التجهيز والماء، فإن حقينة السدود على مستوى التراب الوطني بلغت 4324 مليون متر مكعب إلى حدود الأربعاء؛ ما يمثل نسبة ملء تقدر فقط بـ26.9 في المائة، مقابل 6765 ملايين متر مكعب (42.1 في المائة) خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

في ظل هذا الوضع، تخطط الحكومة أيضا لتوسيع الاعتماد على استعمال المياه العادمة المعالجة لأغراض سقي المساحات الخضراء، وكذا لسقي الأراضي الفلاحية والاستعمالات الصناعية وحاجيات الفنادق السياحية.

ودفعت هذه الأزمة المائية التي يواجهها المغرب إلى إعلان حالة طوارئ مائية، وإطلاق حملة لتوعية المواطنين بضرورة الحد من تبذير المياه.

وتهدف هذه الحملة التوعوية، التي أطلقتها وزارة التجهيز والماء منذ يوليوز المنصرم وتمتد إلى نهاية غشت الجاري، إلى دق ناقوس الخطر في مواجهة الجفاف وكذا رفع الوعي في صفوف المواطنين حول حساسية الوضع.

قد يهمك أيضا

وزارة الفلاحة المغربية تكشف أرقاماً مُقلقة لتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية

 

زينب العدوي تُنبه إلى خطورة استنزاف الموارد المائية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف المغرب يُشرع في اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة أزمة ندرة الموارد المائية و أسوأ موجة جفاف



GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي

GMT 19:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"عاليات الهمة" مخيم دعوي نسائي بمكتب الدعوة في أبوعريش

GMT 15:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

رد محتشم من الأمم المتحدة على انتهاكات البوليساريو

GMT 08:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بن عتيق يكشف آخر تطورات أزمة المغاربة العالقين في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca