آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مع زيادة الرؤوس الحربية وتحصين المنشآت تحت الأرض

تقارير أميركية تؤكّد أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقارير أميركية تؤكّد أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ذكرت تقارير إخبارية على الإنترنت أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية لتشمل مجموع 8 آلاف رأس صاروخ حربي، بحلول عام 2026، وفي هذا السياق، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يبني بقوة ترسانة نووية جديدة خلال السنوات المقبلة، وكذلك مخابئ تحت الأرض.

وتنص معاهدة "ستارت" الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا على الحد من الرؤوس الحربية النووية إلى 1550 لكل منهما، ونقلت صحيفة "واشنطن فري باكون" عن المسؤولين في "البنتاغون" أن روسيا تحصن المنشآت تحت الأرض للقيادة والسيطرة خلال النزاع النووي، بينما ينتهك زيادة عدد الرؤوس النووية الحربية إلى 8 آلاف رأس المعاهدة بشكل خطير، والتي وقعتها البلدان في عام 2010، وتهدف في الأساس إلى بناء الثقة والحد من خطر نشوب حرب نووية، وتخفيض عدد الرؤوس الحربية إلى 1550، ولكن تخفيض الأرقام لا يعني بالضرورة تخفيض الخطر.

ومع الإصرار الروسي، تعد كل قنبلة على أنها رأس حربي واحد، بغض النظر عن عدد القنابل النووية التي تحملها أو مجهزة للاستخدام، ونتيجة لذلك يصل العدد الحقيقي لكل من الولايات المتحدة وروسيا إلى 2000، بينما يقدر أن الولايات المتحدة لديها 1740 رأس حربي، كما أن روسيا لديها عدد مماثل، وكل جانب أيضا لديها رؤوس حربية مخزنة وقنابل وصواريخ غير مفككة.

وتحد معاهدة ستارت من هذه الأرقام، ولكنها لم تذكر شيئا عن أساليب تسليم الصواريخ "البالستية" الأرضية والغواصات والقنابل الهيدروجينية وصواريخ "كروز"، وبالتالي فإن كلا الجانبين يزدادان بشكل مطرد في قوة التخلص من هذه الأسلحة، ورفع مستوى وسائل النقل بحيث تكون أكثر دقة ومجهزة بمميزات جديدة، دون زيادة عدد الرؤوس الحربية، فيما تشمل ترسانة روسيا الصواريخ الأرضية العابرة للقارات، وهي "أس آر 28 سارامات" والمعروفة باسم "ساتان 2"، والتي بها مساحة لا تقل عن عشرة رؤوس حربية يمكن أن تستهدف أهدافا منفصلة.

وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الصواريخ يمكن أن تدمر مناطق كبيرة مثل ولاية تكساس أو فرنسا، وفي حالة انتهاء المعاهدة أو إبطالها من أي جانب، سيكون لدى الولايات المتحدة قراراها الخاص بشأن الرؤوس الحربية، ويمكن أن تتيح مجالا للمزيد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير أميركية تؤكّد أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية تقارير أميركية تؤكّد أن روسيا تتطلع إلى توسيع قوتها النووية



GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca