آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الداكي يُنبه الوكلاء العامين و وكلاء الملك بتجنب اعتقال الأفراد بدون مُبرر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الداكي يُنبه الوكلاء العامين و وكلاء الملك بتجنب اعتقال الأفراد بدون مُبرر

النيابة العامة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نبه مولاي الحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، الوكلاء العامين ووكلاء الملك، إلى خطورة المساس بحرية الأفراد، ولو بصفة مؤقتة، وتعطيل مصالحهم، أثناء الإشراف على إجراءات البحث عن مرتكبي الجرائم لضبطهم وتقديمهم أمام العدالة.

و وفق يومية “الصباح” التي أوردت الخبر ، فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، قال في دوريته الأولى التي يوجهها إلى مسؤولي النيابة العامة بالمدن، منذ تعيينه من قبل جلالة الملك، أن الصلاحيات التي أناطها بهم قانون المسطرة الجنائية في ما يتعلق بالدعوى العمومية ينبغي أن تمارس وفقا للقواعد القانونية والدستورية التي تلزم بعدم المساس بحرية الأفراد أو تقييدها، وجعل ذلك مبدأ راسخا ملزما للجميع.

وأمر رئيس النيابة العامة بتدبير برقيات البحث، وفق روح الدستور الذي ينص، في فصله 23، على أنه لا يجوز إلقاء القبض على أي شخص أو اعتقاله أو متابعته، إلا في الحالات وطبقا للإجراءات التي ينص عليها القانون. وقال الداكي، وهو يوجه خطابه حصريا إلى الوكلاء العامين ووكلاء الملك، “إنه رغم أهمية إصدار الأوامر القضائية بتحرير برقيات البحث، باعتبارها آلية لتفادي الإفلات من المساءلة الجنائية، سيما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يتعمدون الفرار من أجهزة العدالة، فإن عدم التحري في اتخاذ هذا الإجراء، أو في مدى تحقق الأسباب الداعية إلى إيقافه، قد يؤدي أحيانا إلى المساس بحرية الأفراد، ولو بصفة مؤقتة مع تعطيل مصالحهم الحيوية.

الأمر الذي يفضي إلى تقدم بعض الأشخاص المبحوث عنهم بتظلمات، سواء لديكم أو لدى الرئاسة لالتماس إلغاء برقيات البحث المحررة في حقهم”.

ووضع مولاي الحسن الداكي سبع وصايا دعا فيها المخاطبين بدوريته إلى التقيد بها لضمان التطبيق السليم للقانون عند إنجاز برقيات البحث وتفادي تقييد حرية الأفراد بكيفية غير مبررة، أولاها الحرص على ترشيد اللجوء إلى إدار برقيات البحث وعدم توجيه تعليمات النيابة العامة بتحريرها إلا في الحالات الضرورية، التي تستدعي مثول الشخص المبحوث عنه أمام العدالة، كما لو تعلق الأمر بالاشتباه في ارتكاب جنايات أو جنح تنطوي على خطورة، مع توفر قرائن أو أدلة كافية على ارتكابها.

وثانيها التريث في معالجة قضايا الأشخاص المبحوث عنهم الذين يتم ضبطهم، وعدم اللجوء آليا إلى إخضاعهم للحراسة النظرية، ما لم تفض ظروف البحث وضروراته ذلك.

قد يهمك ايضا

المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة “المحاكمات عن بعد”

جلسات تأديبية تضع قضاة مغاربة بين حرية التعبير وواجب التحفّظ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداكي يُنبه الوكلاء العامين و وكلاء الملك بتجنب اعتقال الأفراد بدون مُبرر الداكي يُنبه الوكلاء العامين و وكلاء الملك بتجنب اعتقال الأفراد بدون مُبرر



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca