آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

أسرار حياة النعام
القاهرة - المغرب اليوم

عاد النعام إلى مصر من جديد في مزارع المربين، قبل 22 عامًا، واستعاد تفاصيله الفرعونية التي تحتفظ بها جدران معابدهم، وبألوانه الزاهية، فالأحمر يزين رقبته الطويلة، والأزرق اتخذ من ساقيه مستقرًا، وبينهما احتفظ الريش بالأسود الذي يغزوه اللون الأبيض من حين لآخر. ولكونه كائن استوائي، يحتفظ النعام بقدرة مميزة على تحمل الحرارة العالية، والتأقلم في أي بيئة؛ بل يظل محتفظًا بقدرة على مقاومة الأمراض لمناعته القوية.

احتفاظ النعام بسمة الغباء لم يمنعه من القدرة على التعبير عن نفسه؛ حيث يتسم بأنه كائن اجتماعي لديه خصوصية مع أنثاه، غيور عليها، لا يسمح لأي ذكر أخر بالاقتراب منها، لذلك يحرص أصحاب مزارع النعام على وضع ذكر واثنين من الإناث معا، أو ذكرين وأربع إناث لضمان خصوبة عالية وتوزيع عادل في الطعام، ولتفادي وجود منافسة على الإناث. ولا يتخلى النعام عن الشراسة، فإذا اقترب أي شخص من مكانه المخصص يهاجمه كما يلقي ضربات مميتة للأعداء، تصل إلى مستوى الركلات الأمامية المؤذية.

وكل الأشخاص أمام هذا الطائر سواسية، سواء أكان زائرًا أم مربيًا أم مشتريًا، لأن ذاكرته تكاد تصل إلى مرحلة الصفر؛ لأن جهاز تخزين المعلومات لديه مساحته قليلة جدًا، ولا يستطيع أن يحدد أصحابه الدائمين على زيارته. وحدة الشراسة تتزايد، خلال موسم التزاوج، خصوصًا مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول، فيما تقوم أنثى النعام بوضع 50 إلى 60 بيضة في موسم التزاوج، ويتناوب ذكر النعام الراقد على البيض مع الأنثى لمدة 42 يومَا تقريبًا، فيما يقوم الذكر بحفر وتأهيل العش للكتاكيت الحديثة.

ومن الممتع أيضًا أن ذكر النعام يتولى بنفسه تجهيز عش البيض للأنثى؛ بل ويتناوب مع الأنثى الرقود عليه، والمفاجأة أن فترات رقاد الذكر أطول من الأنثى. وبمناعة قوية ينتزع النعام الصدارة بين الطيور في مقاومة الأمراض، وخاصة أنفلونزا الطيور، والمفاجأة أنه خلال تربيته لا يتناول الأدوية والمضادات الحيوية، ورغم ذلك قد يصاب هذا الطائر ببعض الأمراض، نتيجة سوء التغذية والعدوى، ويعتبر مرض النيوكاسل من أخطر الأمراض التي تصيب النعام.

بين ثلاث ألوان، تحدد الرقبة نوع النعام، "الأحمر، والأسمر، والأزرق"، ويعتبر نوع النعام الأسمر الرقبة من أفضل أنواع النعام في التربية؛ حيث يتمتع بطبع هادئ، فيما يكون النعام ذو الرقبة الحمراء الأكثر الشراسة، ويهاجم دائما كل من يحاول الاقتراب منه، ويظل الأسمر صاحب المذاق الخاص.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca