آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دعا الجميع إلى "الانخراط في جهود التضامن والتكافل والتعاون"

مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة "أزمة كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة

مصطفى الرميد
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، أن جهود الدولة بمختلف مؤسساتها غير كافية لمواجهة تداعيات "الوضعية الطارئة" بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مهما اتخذت من قرارات وعبأت من موارد وإمكانيات.

ودعا الرميد، في تدوينة نشرها الخميس، على حسابه في فيسبوك، الجميع “دولة ومجتمعاً”، حسب تعبيره، إلى “الانخراط في جهود التضامن والتكافل والتعاون، بما يمكن ويسهم في تخفيف الآثار السلبية للوباء على النسيج الاقتصادي والاجتماعي”، مع “تلبية الحاجيات الأساسية لكل شرائح المجتمع وفئاته، حتى نتجاوز هذه المحنة بسلام”.
ورأى القيادي في حزب العدالة والتنمية أن المغرب سارع بشكل استباقي، إلى اتخاذ عدد من القرارات والتدابير “الرامية إلى صون حياة المغاربة”، منذ ظهور الحالات الأولى لجائحة فيروس كورونا، “وما شكله هذا الوباء الذي أصاب العالم بأسره، من خطر على حياة المغاربة وتداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني”.
وقال الرميد متسائلاً “فعلها جلالة الملك فهل نفعلها جميعاً؟” إن الملك محمد السادس أعطى، منذ الوهلة الأولى، “في استشراف منه للأخطار المحدقة بالعباد والبلاد، تعليماته السامية للحكومة بالإحداث الفوري للصندوق الخاص بتدبير أزمة هذه الجائحة، والذي تجاوز رصيده الى غاية اليوم 30 مليار درهم”، فضلاً عن “تقديمة من خلال الهوليدينغ الملكي مساهمة مالية بلغت 2 مليار درهم، وإصدار عفوه على 5654 معتقلاً”.
وأضاف أن الحكومة قامت أيضاً “باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لحماية الاقتصاد الوطني، وتعزيز الحماية الاجتماعية للأجراء ودعم المواطنين والتخفيف من معاناتهم في هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب تعاون وتضحية وتضامن الجميع”، لافتاً الانتباه إلى مساهمة أعضائها في الصندوق إلى جانب البرلمان والمؤسسات الدستورية، والمجالس المنتخبة، والأحزاب، والهيئات المدنية. والمواطنين.
وذكر الرميد أن المساهمات والمبادرات عكست قيم التضامن والتآزر والتكافل والتعاضد التي تميز الشعب المغربي، والتي “تعد جزءاً لا يتجزأ من ثقافته الأصيلة المتشبعة بمعاني التضحية، والبذل، والعطاء، والتعاون في الضراء كما في السراء”، فضلاً عن قيم الانتماء، والمواطنة، والمسؤولية، والتلاحم الوطني”.
وشدد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والعلاقات مع البرلمان على أن الصندوق ما يزال في حاجة إلى مساهمات وتبرعات المستثمرين وذوي السعة من المال، بالرغم مما لـ”المجهودات والعطاءات والمساهمات أثر بالغ في الحد من آثار هذه الأزمة على العديد من المواطنات والمواطنين الذين توقفوا عن العمل وكذا المقاولات التي توقفت أو تضرر نشاطها بسبب الجائحة”.

وقد يهمك أيضا :

السلطات المغربية تقرِّر رفع حصة العملة الصعبة للعالقين في الخارج

"كورونا" يخلخل نموذج التنمية ويُدخل "الطوارئ" على "لجنة بنموسى"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة أزمة كورونا مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة أزمة كورونا



GMT 09:15 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

طائرة أسرع من الصوت أحدث ابتكارات وكالة "ناسا"

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 05:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يدافع عن مور في انتخابات آلاباما رغم لاعتراضات

GMT 10:00 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة عمل للمصور العالمي إليا لوكاردي في "إكسبوجر 2017"

GMT 01:32 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

إيل فانينغ تطل بفستان مثير باللون الكريمي

GMT 01:53 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

عمر عريوات يكشف عن رواج كبير لـ"إيبوكسي" في الجزائر

GMT 09:05 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 17:35 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زايو "حظيرة" الصراع السياسي لمن يريدون مراكمة الثروات

GMT 03:28 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

حنان بركاني تحتفل بطرح "خفايا متجلية"

GMT 03:55 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

سيارة الفئة E من "مرسيدس" في معرض ديترويت للسيارات

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"أفتو فاز" توضح مواصفات سيارتها " Lada Vesta"

GMT 14:36 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca