آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

دعا الجميع إلى "الانخراط في جهود التضامن والتكافل والتعاون"

مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة "أزمة كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة

مصطفى الرميد
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، أن جهود الدولة بمختلف مؤسساتها غير كافية لمواجهة تداعيات "الوضعية الطارئة" بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مهما اتخذت من قرارات وعبأت من موارد وإمكانيات.

ودعا الرميد، في تدوينة نشرها الخميس، على حسابه في فيسبوك، الجميع “دولة ومجتمعاً”، حسب تعبيره، إلى “الانخراط في جهود التضامن والتكافل والتعاون، بما يمكن ويسهم في تخفيف الآثار السلبية للوباء على النسيج الاقتصادي والاجتماعي”، مع “تلبية الحاجيات الأساسية لكل شرائح المجتمع وفئاته، حتى نتجاوز هذه المحنة بسلام”.
ورأى القيادي في حزب العدالة والتنمية أن المغرب سارع بشكل استباقي، إلى اتخاذ عدد من القرارات والتدابير “الرامية إلى صون حياة المغاربة”، منذ ظهور الحالات الأولى لجائحة فيروس كورونا، “وما شكله هذا الوباء الذي أصاب العالم بأسره، من خطر على حياة المغاربة وتداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني”.
وقال الرميد متسائلاً “فعلها جلالة الملك فهل نفعلها جميعاً؟” إن الملك محمد السادس أعطى، منذ الوهلة الأولى، “في استشراف منه للأخطار المحدقة بالعباد والبلاد، تعليماته السامية للحكومة بالإحداث الفوري للصندوق الخاص بتدبير أزمة هذه الجائحة، والذي تجاوز رصيده الى غاية اليوم 30 مليار درهم”، فضلاً عن “تقديمة من خلال الهوليدينغ الملكي مساهمة مالية بلغت 2 مليار درهم، وإصدار عفوه على 5654 معتقلاً”.
وأضاف أن الحكومة قامت أيضاً “باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لحماية الاقتصاد الوطني، وتعزيز الحماية الاجتماعية للأجراء ودعم المواطنين والتخفيف من معاناتهم في هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب تعاون وتضحية وتضامن الجميع”، لافتاً الانتباه إلى مساهمة أعضائها في الصندوق إلى جانب البرلمان والمؤسسات الدستورية، والمجالس المنتخبة، والأحزاب، والهيئات المدنية. والمواطنين.
وذكر الرميد أن المساهمات والمبادرات عكست قيم التضامن والتآزر والتكافل والتعاضد التي تميز الشعب المغربي، والتي “تعد جزءاً لا يتجزأ من ثقافته الأصيلة المتشبعة بمعاني التضحية، والبذل، والعطاء، والتعاون في الضراء كما في السراء”، فضلاً عن قيم الانتماء، والمواطنة، والمسؤولية، والتلاحم الوطني”.
وشدد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والعلاقات مع البرلمان على أن الصندوق ما يزال في حاجة إلى مساهمات وتبرعات المستثمرين وذوي السعة من المال، بالرغم مما لـ”المجهودات والعطاءات والمساهمات أثر بالغ في الحد من آثار هذه الأزمة على العديد من المواطنات والمواطنين الذين توقفوا عن العمل وكذا المقاولات التي توقفت أو تضرر نشاطها بسبب الجائحة”.

وقد يهمك أيضا :

السلطات المغربية تقرِّر رفع حصة العملة الصعبة للعالقين في الخارج

"كورونا" يخلخل نموذج التنمية ويُدخل "الطوارئ" على "لجنة بنموسى"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة أزمة كورونا مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة أزمة كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 21:43 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 06:50 2016 الجمعة ,05 شباط / فبراير

السروال "السينكي" يحتل قمة عرش موضة المحجبات

GMT 00:27 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

منتجعات من الفخامة في جزر المالديف بأفضل الخدمات

GMT 22:55 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

موضة القمصان ذات الأكمام القصير تغلب على صيف 2017

GMT 09:31 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حادث سير مروّع بين 3 سيارات في طريق الناظور

GMT 19:42 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

سارع إلى استغلال الفرص التي تتوافر لديك

GMT 02:48 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 03:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

قصة إسلام أم أبي هريرة بفضل دعاء رسول الله

GMT 04:37 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الستاتي يتبرع بـ"أجر موازين" لجمعية خيرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca