آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنهم "سحبوا من الديانة الإسلامية الأخلاق وشوّهوها"

الأسد يشنّ هجومًا حادًا على "الإخوان المسلمين" ويصفهم بـ "الشياطين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسد يشنّ هجومًا حادًا على

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - المغرب اليوم

شنّ الرئيس السوري، بشار الأسد، هجومًا حادًا على جماعة "الإخوان المسلمين"، واصفًا أفرادها بـ"الشياطين"، ومعتبرًا أنهم "سحبوا من الديانة الإسلامية الأخلاق وشوّهوها وخربوا صورتها".

واتهم الأسد، في كلمة ألقاها، الاثنين، خلال مراسم افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف التابع لوزارة الأوقاف السورية، اتهم "الإخوان المسلمين" بـ"تشويه الإسلام وتخريب صورته عبر عقود مضت، وخاصة من خلال إدخال مفهوم العنف إلى دين الخير والحق"، معتبرا أن هناك علاقة بديهية "للفكر الإخواني بالفكر الوهابي المتخلف".

وتابع الأسد قائلا "لا أقول الشارع الديني لأن الشارع المقابل هو شارع ملحد وهذا خطأ كبير.. ولكن لنقل الأقل تدينا، الذين ينظرون بتوجس للعاملين في الحقل الديني وللمتدينين لم يكونوا قادرين على التمييز بين التدين والتطرف. كان بالنسبة لهم كل متدين إما متطرف أو يحمل بداخله بذور تطرف. وكان بالنسبة للكثير من هؤلاء كل من يلبس عمامة هو إما إخونجي أو لديه ميول إخونجية. طبعا هذا من تداعيات ومن نتائج مرحلة إخوان الشياطين في نهاية السبعينيات وفي بداية الثمانينات. الأزمة هي التي جعلت الكثير من هؤلاء يميز بين المواطن المتدين والمواطن المتعصب، بين العالم المتدين والعالم المتطرف، بين العالم الحقيقي الذي يحمل العلم في عقله وتحت هذه العمامة، وبين عالم انتهازي جاهل يسوق نفسه كعالم فقط لأنه يلبس هذه العمامة".

اقرأ أيضًا:

روسيا تستأجر ميناء طرطوس السوري لمدة 49 عامًا

وأضاف الرئيس السوري أن "الدين أنزل لإتمام مكارم الأخلاق... ولكن ماذا لو لم تكن هناك أخلاق، ماذا يفعل الدين؟ سؤال منطقي، سأعطي نموذجا. إخوان الشياطين الذين يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين أيضا هم جزء من مجتمعات إسلامية، يمارسون الشعائر نفسها تقريبا، ولكن عندما أنزل عليهم الدين لم ينزل عليهم طبعا، لكن عندما وصلتهم الشريعة بفكرهم الشاذ والمشوه ماذا فعلوا بها؟ سحبوا منها الأخلاق واستبدلوها بالنفق. وأدخلوا عليها كل الموبقات من غدر وقتل وإجرام وعمالة وخيانة وأصبحت هي جوهر الدين الإسلامي الذي يتحدثون به أو يمارسونه. ولكن يمارسون الشعائر نفسها. هذا يعني أن الدين ضروري لإتمام الأخلاق ولكن الأخلاق ضرورية في المجتمع لكي نحافظ على الدين".

وأردف الرئيس السوري بالقول"عندما يكون هناك تشوه في جانب من هذه الفطرة، سيكون هناك تشوه في كل عناصرها بمعنى آخر. لا يمكن لإنسان أن يكون منتميا بصفاء وصدق لدينه وهو لا ينتمي لعائلته بصدق ولا ينتمي لمجتمعه بصدق. وهنا أضع مرة أخرى الإخوان المسلمين كنموذج للذين يتظاهرون بالانتماء للدين، وهم لا ينتمون للوطن"، واستطرد موضحا "إنهم من سوّق فكرة وطني أين أضع سجادتي، وهذا الكلام مناقض للفطرة الإنسانية وغير صحيح. هذا كلام يراد به النفاق".

قد يهمك أيضًا:

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

نبيل صالح يُثير جدلُا جديدًا بشأن "العلمانية السورية"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يشنّ هجومًا حادًا على الإخوان المسلمين ويصفهم بـ الشياطين الأسد يشنّ هجومًا حادًا على الإخوان المسلمين ويصفهم بـ الشياطين



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca