آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العثماني يؤكد أن الحديث عن تأخر اللقاح ضد فيروس "كورونا" أمر غير صحيح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يؤكد أن الحديث عن تأخر اللقاح ضد فيروس

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إن الحديث عن تأخر التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في المغرب  أمر غير صحيح، موردا أن 15 دولة في ربوع المعمور فقط هي التي باشرت عملية التطعيم، أغلبها مصنّع للقاحات، وبالتالي فباقي البلدان تنتظر دورها والمملكة ستكون من بين الأوائل.وأضاف  رئيس الحكومة أن المغرب تجنب أوضاعا كارثية أسفر عنها الوباء في عديد من الدول، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الإجراءات الاحترازية، مشيرا إلى أن البلاد هيأت كافة الظروف لانطلاق التلقيح وستسبق كافة الدول التي باشرت العملية.

وأوضح العثماني أثناء حلوله ضيفا على قناة “تمازيغت”، مساء الخميس، أن الحكومة أنجزت محاكاة للعملية واطلعت على كافة التفاصيل، مسجلا أن المغرب سيقتني اللقاح بثمنه، في حين إن بعض البلدان اقترحت أضعافه لتكون أول من يحصل عليه.وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يستفيد من تجارب البلدان الأخرى في عملية اقتناء اللقاحات، واختار أكثرها أمانا، كما استحضر نقاش الفاعلية، خصوصا مع بروز سلالات جديدة من الفيروس واتضاح مدى خطورتها على الإنسان.

ولفت العثماني الانتباه إلى أن المغرب قام بعمل جبار على المستوى الاقتصادي، خصوصا بدعمه للمقاولات والأفراد، مطالبا المواطنين باحترام كافة التدابير الاحترازية، وذلك لضمان استئناف كافة الأنشطة الاقتصادية في القريب العاجل.وسجل رئيس الحكومة أن الإجراءات ضرورية رغم فتح كافة المرافق، مثمنا أهمية التدابير التي اتخذتها الدولة لحماية المالية العمومية، وكذا ضمان صرف أجور الموظفين، والحفاظ على مباريات الوظيفة العمومية بالبلاد.

وفي موضوع الصحراء، رحب العثماني بقرار أمريكا الاعتراف بسيادة المملكة على كامل أقاليمها الجنوبية، موردا أن المغرب لن ينتظر 40 سنة أخرى لحل ملف الصحراء، وبالتالي لا بد من التحرك نحو مزيد من مراكمة الانتصارات على جميع الأصعدة.وأشار ضيف “تمازيغت” إلى أن مجلس الأمن سيستحضر الموقف الأمريكي ولن يكون للبوليساريو هامش تحرك كبير داخل الاتحاد الإفريقي، وذلك بفضل تواجد المغرب، مضيفا: “إذا فتحوا بابا سنفتح آخر، فنحن هناك أيضا”.وأبدى العثماني مساندته لمطلب ترسيم “إيض إيناير”، وقال إن “الأمر قادم وله وقته”، مسجلا أن البلاد قطعت أشواط كبيرة في مسار ترسيم الأمازيغية، مشيرا بخصوص القوانين المتعثرة إلى أن كورونا كانت سببا مباشرا في ذلك.

قد يهمك ايضا

رئيس وزراء المغرب يحمل السوق العالمية مسؤولية تأخر لقاحات كورونا

العثماني يتحدث عن دعم المتضررين من جائحة "كورونا"

   

.

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكد أن الحديث عن تأخر اللقاح ضد فيروس كورونا أمر غير صحيح العثماني يؤكد أن الحديث عن تأخر اللقاح ضد فيروس كورونا أمر غير صحيح



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca