آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

موريتانيا تعلن عن رغبتها في لعب دور "الوساطة الدبلوماسية" بين المغرب والجزائر‎‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موريتانيا تعلن عن رغبتها في لعب دور

محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الموريتانية
الرباط - الدار البيضاء

أعرب محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الموريتانية، عن استعداد “بلاد شنقيط” للعب دور الوساطة بين الجزائر والمغرب لتقريب وجهات النظر الإقليمية بشأن مشاكل المنطقة، في حالة إذا ما طلب البلدان “مساعدة” العاصمة نواكشوط.وتحدث رئيس الجمهورية الموريتانية، في مقابلة له مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، عن التصعيد الدبلوماسي بين الرباط والجزائر بقوله: “لا أعتقد أن هناك نية أو حتى بدايات مزيد من التصعيد، ولا نريد ذلك؛ لأن ذلك الوضع ستكون له آثار سلبية على الاندماج المغاربي، الذي يعاني بالفعل بسبب الأزمة الدبلوماسية”. 

وأضاف محمد ولد الشيخ الغزواني، في معرض إجابته عن سؤال التصعيد السياسي، أنه “ينبغي الاعتماد على حكمة هذين البلدين الشقيقين اللذين تربطنا بهما علاقات طيبة للغاية”، ثم زاد بالشرح: “نحن مستعدون، إذا طلبوا منا، أن نلعب دورا تسهيليا”.وتابع رئيس الدولة الموريتانية: “أظهرت موريتانيا حيادا إيجابيا في قضية الصحراء منذ اتفاق الجزائر للسلام في 5 غشت 1979، مما وضع حدا للقتال مع البوليساريو”.وحول الإستراتيجية الأمنية المتخذة من لدن نواكشوط للحد من تأثيرات الهجمات الإرهابية، أفاد محمد ولد الشيخ الغزواني بأن الإرهابيين ارتكبوا عددا من الهجمات في الأراضي الموريتانية بين عامي 2005 و2007؛ ما دفع الدولة إلى وضع إستراتيجية شاملة لمحاربة التطرف.

واستطرد رئيس “بلاد شنقيط”: “هكذا، تتدخل قطاعات حكومية عديدة الآن لتولي مسؤولية الرد على التهديد (وزارات الشؤون الإسلامية والأمن الداخلي والدفاع الوطني والتعليم الأصلي وغيرها)، حيث استغرقت هذه ال‘ستراتيجية وقتا طويلا لتصبح جاهزة للعمل؛ لكنها سرعان ما أسفرت عن نتائج”.

وفيما يتعلق بالخلايا النائمة، لفت محمد ولد الشيخ الغزواني إلى أن كل التهديدات لم تختف تماما، موردا بأن الدولة “فككت خلايا نائمة مرة أخرى، وربما لن تكون الأخيرة؛ لكن لدينا خدمات استخباراتية جيدة”، مؤكدا أن “أمن المنطقة يشكل مصدر قلق، لا سيما في مالي”. وختم رئيس الجمهورية الموريتانية المقابلة الصحافية بإيراده أن الدولة “اتخذت خيار إنشاء مناخ سياسي سلمي منذ توليه السلطة”، خالصا إلى أن “المهم هو الاستجابة لمطالب الفاعلين السياسيين والمجتمع المدني لمناقشة المسائل ذات الاهتمام العام”.

قد يهمك ايضا

الرئيس الموريتاني يطمئن على صحة الملك محمد السادس

هل تحكم "عقيدةُ العداء" الدبلوماسيةَ الموريتانية في نزاع الصحراء

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تعلن عن رغبتها في لعب دور الوساطة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر‎‎ موريتانيا تعلن عن رغبتها في لعب دور الوساطة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر‎‎



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca