آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

زعيم البوليساريو يخطب ود موريتانيا بعد تدخل المغرب في "الكركرات"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - زعيم البوليساريو يخطب ود موريتانيا بعد تدخل المغرب في

الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني
الرباط _الدار البيضاء اليوم

بعد انتظار منذ الجمعة الماضي، استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الإثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط، من يسمى "وزير خارجية البوليساريو"، حاملاً رسالة من "كبير الانفصاليين"، إبراهيم غالي. وكان القيادي في التنظيم الانفصالي محمد سالم السالك حل قبل ثلاثة أيام بالجارة الجنوبية للمملكة من أجل عقد لقاء مع المسؤولين الموريتانيين، لكنه ظل ينتظر إلى غاية اليوم الإثنين لتسليم رسالة إلى الرئيس الموريتاني. وذكرت مصادر موريتانية أن استقبال وفد البوليساريو بالقصر الرئاسي كان "باردا"، بعد الأضرار التي تسبب فيها التنظيم الانفصالي لموريتانيا من خلال عرقلة حركة السير بمعبر الكركرات ومنع وصول المواد الغذائية إلى الأسواق الموريتانية. وشكر القيادي الانفصالي، في تصريح لوسائل الإعلام الموريتانية

الرسمية، الرئيس الغزواني على استقباله، مشيرا إلى أن الرسالة التي سلمها له تتعلق بـ"آخر تطورات القضية الصحراوية" وبـ"العلاقات الثنائية". ولم تتفاعل الأوساط الموريتانية مع استقبال الرئيس الغزواني لوفد جبهة البوليساريو، وهو ما يعكس تحولاً جديداً لدى الرأي العام الموريتاني، الذي كان قد انتقد في سابقة هي الأولى من نوعها التنظيم الانفصالي بعد قطع معبر الكركرات. وكانت مصادر دبلوماسية كذبت الأخبار التي تروجها منابر إعلام انفصالية بين الفينة والأخرى حول توجه موريتانيا إلى إغلاق المعبر من جهتها، وأكدت أن الجانب الموريتاني قرر أن يجعل المنطقة عسكرية لتأمينها جيدا، وهو بمثابة صفعة للانفصاليين. المصادر ذاتها أكدت لهسبريس أن الإجراءات المغربية بالكركرات جرت بالاتفاق مع الجانب الموريتاني، مضيفة أن المغرب

سيقوم بتعبيد الطريق وربطها مع الجانب الموريتاني، بموافقة نواكشوط، بحوالي 4 كيلومترات، لتسهيل عملية عبور الشاحنات. وكان الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا، يوم الجمعة من الأسبوع الماضي، مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني. وخلال هذا الاتصال عبر قائدا البلدين عن "ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، والرغبة الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يتيح تعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته". وقال الدكتور محمد الخليفة، الأستاذ الجامعي بالمدرسة العليا متعددة التقنيات بموريتانيا، إن نواكشوط "تتطلع إلى تطوير علاقاتها الإستراتيجية مع المملكة المغربية الشقيقة، وترحب بجلالة الملك محمد السادس ضيفا عزيزا في بلده الثاني". وأضاف الخليفة في مقال توصلت به هسبريس، على ضوء زيارة الملك محمد السادس المرتقبة إلى موريتانيا: "نحن نعيش في عهد التحالفات والتكتلات الإقليمية والدولية بمقاربة رابح- رابح، الجميع رابح. لقد فشلت كل المقاربات التي تعمل على تغذية النزعات الانفصالية والتشرذم بين الشعوب".

قد يهمك ايضا

الرئيس الموريتاني يطمئن على صحة الملك محمد السادس

هل تحكم "عقيدةُ العداء" الدبلوماسيةَ الموريتانية في نزاع الصحراء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم البوليساريو يخطب ود موريتانيا بعد تدخل المغرب في الكركرات زعيم البوليساريو يخطب ود موريتانيا بعد تدخل المغرب في الكركرات



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري

GMT 16:23 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

رونالدو يودع جماهير ريال مدريد برسالة مؤثرة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca