آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب

طرابلس
الرباط - الدار البيضاء

إنشاء بعثة تقصي الحقائق من قبل مجلس حقوق الإنسان في يونيو من سنة 2020 بتفويض للتحقيق في مزاعم انتهاكات وتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، التي ارتكبت في ليبيا منذ سنة 2016، وعلى إثر أزمة سيولة مرتبطة بالميزانية العادية للأمم المتحدة، لم تشتغل البعثة بشكل كامل حتى يونيو من سنة 2021.وإلى جانب محمد أوجار، ضمت البعثة كل من تشالوكا بياني وتريسي روبنسون.

وحسب المصدر نفسه، التقت بعثة تقصي الحقائق، خلال وجودها في طرابلس، بوزراء الخارجية والداخلية والعدل الليبيين، وكذلك وزير الدولة لشؤون النازحين وحقوق الإنسان.كما أجرى أعضاء البعثة محادثات مع مدير عام الدفاع والنيابة العسكرية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المغربي  ، ومكتب المدعي العام وإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية.كما التقت بعثة تقصي الحقائق بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا وهيئات أممية أخرى.

وتأتي زيارة ليبيا في أعقاب بعثة لتقصي الحقائق أجريت في يوليوز 2021.ونقل البيان عن أوجار قوله إن “الهدف الرئيسي لزيارتنا تمثل في تعزيز تعاوننا مع السلطات الليبية لتنفيذ مهمتنا”.

وأضاف أن “مجلس حقوق الإنسان حث السلطات الليبية على التعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق، ونرحب بالتزام السلطات الليبية بمواصلة التعاون مع البعثة ودعم عملنا”.وسجل البيان أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها، بما في ذلك الوقت المحدود وقيود السفر المرتبطة بوباء “كوفيد-19″، تمكنت بعثة تقصي الحقائق من تجميع كمية كبيرة من المعلومات.

من جهتها، قالت تريسي روبنسون “نحن في وضع يسمح لنا بالتوصل إلى عدد من الاستنتاجات المهمة، والتي سنقدمها إلى مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر. ومع ذلك، فإن التحديد الكامل للتجاوزات والانتهاكات المرتكبة في ليبيا منذ سنة 2016 يتطلب المزيد من الوقت”.وأشار رئيس البعثة إلى أن “العديد من الشهود رفضوا التفاعل مع بعثة تقصي الحقائق خوفا على سلامتهم”، مضيفا “دعونا السلطات الليبية إلى السهر على ضمان حرية الجميع للتعاون مع البعثة”.

وتزامنت زيارة بعثة تقصي الحقائق مع تنصيب حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا مؤخرا.وخلص أعضاء البعثة إلى أن “المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان السابقة والحالية ومكافحة الإفلات من العقاب السائد، يتعين أن تكون جزءا من المسلسل الرامي إلى تحقيق السلام والاستقرار”.

قد يهمك ايضا

أخنوش يعد بتحويل مقترحات المغاربة من أفكار إلى برامج قابلة للتنزيل

“الأحرار” يُرحب بمصادقة الحكومة المغربية على “تقنين الكيف” بإجماع كل الوزراء

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق تختتم زيارتها الأولى إلى ليبيا بقيادة المغرب



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca