آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

لإيجاد حلول للتغلب على انتشار الوباء ومواجهة تداعياته

وزيرة التضامن تؤكّد أن الظرفية الاستثنائية تطلبت مستوى عالٍ من الوطنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزيرة التضامن تؤكّد أن الظرفية الاستثنائية تطلبت مستوى عالٍ من الوطنية

وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

قالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، إن الظرفية الاستثنائية المرتبطة بمواجهة آثار جائحة فيروس كورونا “كوفيد – 19”،، تطلبت مستوى عال من الوطنية والالتزام والتضامن والتعاون، والاجتهاد والإبداع الوطني الصرف لإيجاد حلول للتغلب على انتشار هذا الوباء ومواجهة تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية.واستعرضت السيدة الوزيرة، في كلمتها صباح اليوم الأربعاء، بالاجتماع الاستثنائي عن بعد للجنة المرأة العربية على المستوى الوزاري، حول "بحث آثار فيروس "كوفيد19" على المرأة والفتاة : الفرص والتحديات"، مجموع التدابير والقرارات التي اتخذها المغرب، والتي بلغت أزيد من 550 إجراء، كتدابير لمواكبة تنفيذ الحجر الصحي، أو التخفيف من الآثار الاجتماعية والتداعيات الاقتصادية.

وأكدت السيدة الوزيرة، في هذا الصدد، على تكييف مختلف البرامج مع الظرفية الجديدة، والتتبع المستمر لوضعية المواطنات والمواطنين المعرضين أكثر لخطر جائحة كورونا في إطار الاختصاصات الموكولة إليها، وتتبع المبادرات المجالية لضمان حماية الفئات الهشة من الاصابة بالوباء. مبرزة تأقلم الصناعة المغربية والوضعية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، وملاءمة إنتاجها مع الظرفية الحالية، عبر تعبئة آلياتها لتصنيع الكمامات والأقنعة.وأشارت السيدة المصلي، على الخصوص، إلى مختلف التدابير والإجراءات الاستعجالية لحماية الفئات الهشة، بما فيها الأطفال المتكفل بهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية والأطفال في وضعية الشارع؛ والأشخاص في وضعية إعاقة؛ والنساء والفتيات في وضعية صعبة؛ والأشخاص المسنين المتكفل بهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والأشخاص في وضعية الشارع.

وفي إطار هذه البرامج، أكدت السيدة الوزيرة على إطلاق خطة وطنية لحماية الطفولة، وكذا حملة وطنية رقمية توعوية و تحسيسية انخرط فيها عدد من الفنانين والإعلامين، لحماية النساء والفتيات من كل أشكال العنف، للحيلولة دون تفاقمه في ظروف الحجر الصحي، والوعي بضرورة استثمار السياق الحالي لتعزيز قيم العيش المشترك و نشر قيم السلم والتفاهم داخل الأسرة. مشيرة على الخصوص إلى دعم منصة رقمية "كلنا معك" المخصصة للاستماع والدعم والتوجيه للنساء والفتيات في وضعية هشة، و خط هاتفي مفتوح لاستقبال النساء في وضعية صعبة أو في وضعية عنف. وهي مبادرة مهمة أطلقها الاتحاد الوطني لنساء المغرب الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم.

 وشددت السيدة الوزيرة على أن مراكز الرعاية الاجتماعية أخذت حيزا كبيرا ضمن برامج وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، من خلال عدة مبادرات وإجراءات همت الأطفال والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة المتكفل بهم داخل هذه المؤسسات.واعتبرت السيدة الوزيرة أن القوة في ظل هذه الجائحة، تكمن في إحياء قيم التضامن والتكافل التي ميزت أداء كافة مكونات الشعب المغربي بفضل ترسيخها وتأصيلها في الثقافة المغربية. مؤكدة أن هذه الثقافة برزت بشكل قوي على مستوى سياسة الدولة تجاه الفئات الهشة، وعلى مستوى المجتمع المدني، وعلى مستوى مختلف الفاعلين المؤسساتيين. كما ظهرت في جاهزية المواطنات والمواطنين للامتثال للسياسات ومختلف الإجراءات التي اتخذتها السلطات لصالحها في ظروف استثنائية.

واستعرضت السيدة المصلي في هذا السياق، تدابير مواجهة آثار جائحة "كوفيد 19" التي قامت بها المملكة المغربية في ظل هذه الأزمة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ومنها على الخصوص إحداث صندوق خاص لتدبير تداعيات الجائحة، والتكفل بأزيد من 7 آلاف شخص من المغاربة العالقين بالخارج، ودعم أكثر من 5 ملايين أسرة على الصعيد الوطني، والتي تضررت من الجائحة والآلاف من المأجورين موازاة مع مبادرات دعم القطاعات الاقتصادية المتضررة.

وكان الاجتماع فرصة للتذكير بمبادرات المملكة على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة الوزيرة إلى اقتراح جلالة الملك محمد السادس نصره الله إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تهدف لإرساء إطار عملياتي من أجل مواكبة مختلف مراحل تدابير مواجهة جائحة كورونا. تم المبادرة الملكية بإرسال مساعدة طبية إلى 15 دولة إفريقية، من أجل مواكبتها في جهودها لمحاربة جائحة كوفيد-19.ونوهت السيدة المصلي بالمناسبة، بجهود وسائل الإعلام الوطني في التوعية والتحسيس بمخاطر الوباء والإجراءات الاحترازية، وكذلك التعريف بالخدمات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي في مواجهة الجائحة.

قد يهمك ايضا:

جميلة المصلي تعرّف الأفارقة بجهود المغرب ضد "كورونا"

وزارة التضامن المغربية تطلق برنامجًا خاصًا للأطفال بين 16 و18 عامًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التضامن تؤكّد أن الظرفية الاستثنائية تطلبت مستوى عالٍ من الوطنية وزيرة التضامن تؤكّد أن الظرفية الاستثنائية تطلبت مستوى عالٍ من الوطنية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca