آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قال حافظ ابراهيم في رثاء ملك بنت حفني ناصف:

ملك النهى لا تبعدي / فالخلق في الدنيا سِيَر

اني أرى لك سيرةً / كالروض أرّجه الزهر

ربى أبوك الناشئين / فعاش محمود الأثر

وسلكتِ أنتِ سبيله / في الناشئات من الصغر

ربيتهنّ على الفضيلة / والطهارة والخفر

وزاد:

لله درّكِ إن نثرتِ / ودرّ حفني إن نثر

قد كنتِ زوجاً طبّةً / في البدو عاشت والحضر

سادت على أهل القصور / وسوّدت أهل الوبر

غربية في علمها / مرموقة بين الأسر

شرقية في طبعها / مخدورة بين الحجر

وأكمل:

فخرت بوالدها / ووالدها بحليتها افتخر

بالعلم حلّت صدرها / لا باللآلئ والدرر

فانظر شمائل فكرها / بالله يوم المؤتمر

واقرأ محاضرة الجريدة / والمقالات الغرر

وارجع الى ما أودَعَت / عند المجلات الكبر

تعلم بِأَنَّا قد فقدنا / خير ربّات الفكر

يا ليتها عاشت لمصر / ولم تغيّبها الحفر

وأضاف:

كانت مثالاً صالحاً / يُرجى وكنزاً يُدّخر

إني رأيت الجاهلات / السافرات على خطر

ورأيت فيهن الصيانة / والعفاف على سفر

لا وازع وقد انطوت / ملك يقيهنّ الضرر

لا كان يومك يوم لاح / الحزن مختلف الصور

وأيضاً:

أنا لم أذق فقد البنين / ولا البنات على الكبر

لكنني لما رأيت / فؤاده وقد انفطر

ورأيته قد كاد يُحرق / زائريه إذا زفر

وشهدته أنّى خطا / خطواً تخبّل أو عثر

أدركت معنى الحزن حزن / الوالدين فما أمرّ

وقال:

صبراً أبا ملكٍ فإن / الباقيات لمن صبر

وبقدر صبر المُبتلى / طول المصيبة والقِصَر

يا برّةً بالوالدين / أبوك بعدكِ لا يقرّ

فسلي إلهك سلوةً / لأبيكِ فهو به أبرّ

وليهنِكِ الخِدر الجديد / فذاك دار المستقرّ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا أخبار من اسرائيل وتركيا وبريطانيا



GMT 21:11 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مسرح "الراويات" المنسي والمغيب

GMT 13:19 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

خانه الظن

GMT 09:44 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 19:31 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

ما أجهلكـ

GMT 19:23 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

لم تبدأ الحكاية بعد وطن وقصيدة قديمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca