آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"البكتيريا" تحتل دورًا رئيسيًا في النظام البيئي والبقاء على قيد الحياة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

دائرة الثقافة والسياحة
القاهره-الدارالبيضاء اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبى ترجمة كتاب "البكتيريا" لمؤلفه سيباستيان إيميس، وترجمة أمين الأيوبى.

ويتناول الكتاب موضوع البكتيريا التى تعد من المخلوقات التى ظهرت مبكرًا على سطح الأرض، فوجودها سابق لوجود البشر، وهى موجودة فى معظم الأماكن على هذا الكوكب، ويمكنها العيش فى أوساط وبيئات مختلفة كـ "التربة، والمحيطات، وداخل أجسام الكائنات الحية".

ويوضح الكتاب أن البكتيريا تحتل دورًا رئيسًا فى النظام البيئى، فهى مهمة جدًا للبقاء على قيد الحياة، وتسهم فى العديد من المجالات الحياتية كالزراعة، إذ إن للبكتيريا دورًا مهمًا فى تحلّل المواد العضوية، وزيادة خصوبة التربة، وتثبيت النيتروجين بالتربة، وفى الصناعة إذ تستخدم فى الكثير من المجالات الصناعية، كصناعة الزبدة والجبن، وفي الطب إذ تعد مصدرًا للمضادات الحيوية، وتستخدم فى عملية إنتاج الأمصال واللقاحات، كما أنّها تنتج بعض الفيتامينات فى أحشائنا، والبكتيريا عنصر رئيس فى التخلص من الفضلات البشرية، ومع ذلك، فنحن لا نعرف سوى ما يقل عن 5 فى المئة من كل البكتيريا الموجودة، فضلًا عن أن سرعة تطورها تعنى أننا لن نحيط أبدًا بالمدى الكامل لهذه البكتيريا، التي تشكل الكتلة الإحيائية الأوسع انتشارًا على الأرض.

ويضيف الكاتب ومع أن للبكتيريا فوائد عديدة، فإن منها ما هو ضار ومؤذ لجسم الإنسان، وهي تسمى البكتيريا الممرضة، وتعد الأمراض التى تسببها هذه البكتيريا معْدية بطبيعتها، وربما تكون خطيرة وذات مضاعفات تهدد حياة الإنسان، يبحث الكتاب فى أثر البكتيريا فى حياة البشر، سلبًا وإيجابًا، وفى طرق محاربتها بواسطة المضادات الحيوية، ويستعرض كيفية عمل هذه العقاقير المستخرجة منها، ومدى انتقائيتها فى محاربة ما صنعت من أجله، لكن لهذه المضادات الحيوية مساوئ وأضرارًا يناقشها الكتاب بالتفصيل.

ويعالج الكتاب حقيقة صادمة وهى أن مضادات حيوية كثيرة ما عادت تجدى نفعًا، لأن البكتيريا طوّرت مقاومة لتحمي نفسها، وهو ما جعل أنواعًا كثيرة منها عصية على العلاج، بيد أن الكتاب يبشر بتكنولوجيات حديثة ستمكن العلماء من تركيب بكتيريا وتعديلها جينيًا خدمة للإنسان، مثلما فى مجالات صنع الأمصال وإزالة التلوث، مؤلف الكتاب هو سيباستيان إيميس بروفسور فى العلاج الكيميائى الميكروبى فى جامعة إدنبرة، وله إصدارات ومقالات بحثية كثيرة.

أما المترجم أمين سعيد الأيوبى، فهو يعمل فى ميدان الترجمة منذ ثلاث عشرة سنة، ترجم خلالها العديد من الكتب والدراسات والتحليلات للعديد من دور النشر فى لبنان، والمملكة العربية السعودية.

قد يهمك ايضا:

تيودور غراي يستعرض الذرات المعروفة في الكون في كتاب "الجزيئات"

70 شخصاً يشاركون في ماراثون الجري في "أيّام الشّارقة التّراثيّة"

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكتيريا تحتل دورًا رئيسيًا في النظام البيئي والبقاء على قيد الحياة البكتيريا تحتل دورًا رئيسيًا في النظام البيئي والبقاء على قيد الحياة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca