آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت دراسة أنّها ينبغي أن تحدث كل 25 عامًا في المتوسط

تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة

عواصف شمسية على كوكبنا
واشنطن -الدار البيضاء اليوم

أكّد باحثون أن رياحا شمسية تتجه نحو الأرض، ما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية على كوكبنا، حيث وصفوا "مادة غازية" طُردت من الشمس، وهي في مسار تصادمي مع الأرض.ويعتقد علماء الفلك بأن الرياح الشمسية يمكن أن تصل يوم الخميس 23 يوليو، أو الجمعة 24 يوليو، بعد انطلاقها من منطقة في الشمس بالقرب من خط الاستواء.وقال موقع طقس الفضاء (Space Weather) الإلكتروني: "قد يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسي للأرض في 23-24 يوليو. وتتدفق المادة الغازية من ثقب استوائي في الغلاف الجوي للشمس. إنه ليس ثقبا كبيرا، ولكن الغاز الناشئ قد يكون كافيا لإثارة الشفق القطبي عند وصوله إلى الأرض، في وقت لاحق من هذا الأسبوع".ويمكن أن يتسبب تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق، والتي تشمل الأضواء الشمالية - الشفق القطبي - والأضواء الجنوبية - الشفق الأسترالي.ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة، لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.
ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ويحدث خللا في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول، وتلفاز الأقمار الصناعية مثل Sky.وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تسبب كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.ونادرا ما يحدث حدث مثل هذا، مع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا وقعت في عام 1859، عندما كانت زيادة الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينغتون، قوية جدا لدرجة انهيار أنظمة التلغراف في جميع أنحاء أوروبا، وهناك أيضا تقارير عن اشتعال النيران في بعض المباني، نتيجة لزيادة التيار الكهربائي.وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية ينبغي أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط، وحلل بحث من جامعة وارويك ومسح أنتاركتيكا البريطاني، آخر 14 دورة شمسية يرجع تاريخها إلى 150 عاما.وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من أصل 150.وقال الباحثون إنه إذا ضربت الأرض، بإمكانها التسبب في انهيار التكنولوجيا على كوكبنا.
وقالت المعدة الرئيسية، البروفيسورة ساندرا تشابمان، من مركز الانصهار والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الخارقة أحداث نادرة. ولكن تقدير فرص حدوثها هو جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الفائقة، وما هو نشاط العواصف الفائقة الذي من المرجح أن نراه في المستقبل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

 الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل الزخات الرعدية في عدة مدن المغربية    

عواصف رعدية وأمطار غزيرة تغرق شوارع إسطنبول 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة تحذيرات مِن رياح شمسية قادمة نحو الأرض تُثير عواصف شديدة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث أغاني لـ" إيلي جولدينج" بعد فترة غياب طويلة

GMT 06:23 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ابتعد عن الدواء لعلاج القلق

GMT 18:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعاقد مع الحارس يحيى الفيلالي

GMT 07:38 2014 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات أنيقة تزيد المرأة جمالا وتمنحها إطلالة راقية

GMT 08:05 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة مغني نشيد ليفربول "لن تسير وحدك أبدًا"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

تطورات مُثيرة في قضية "ماء العينين"‎

GMT 02:33 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على حفلات رأس السنة لمُطربي الوطن العربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca