آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عثرت الشرطة على محاضرات داخل منزلها تحث على العنف

محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من

عزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من "داعش"
لندن ـ ماريا طبراني

حكم قاض بريطاني، الجمعة، بعزل مراهقة عن عائلتها التي تتبني أفكار تنظيم "داعش"، ووضعها في دار رعاية حتى تصبح في مأمن عن التأثير الضار لأسرتها.

وتمكنت السلطات البريطانية من العثور على أدلة صنع قنابل وصور قطع رؤوس في منزل الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، والتي أتمت دراسة الشهادة الثانوية.

وأكد قاضي المحكمة العليا البريطانية، هايدن، أن والداها المخادعان، ألحقوا بها الكثير من الأذى الذي يعادل جرائم الاعتداء على الأطفال، فضلاً عن أنها تعاني من الأذى النفسي والعاطفي من خلال التأثر بالأفكار المتطرفة، كما حاولت السفر إلى سورية لتصبح عروس أحد مقاتلي "داعش".

وأشار القاضي إلى أن الفتاة في حاجة إلى الحماية من التأثير الضار للأفكار المتطرفة، واستعرض خلال المحاكمة قائمة الوثائق المثيرة للقلق التي عثرت عليها الشرطة ضمن ملفات إلكترونية في منزل العائلة في شرق لندن، وتخص هذه الوثائق الفتاة وووالديها، ولكن الشرطة بيّنت أن الأسرة تبادلت هذه الوثائق فيما بينها، كما أظهرت الأجهزة الإلكترونية التي تخص الوالدين، محاضرات التحريض على الهجمات المسلحة على غير المسلمين.

وتمكن ضباط مكافحة التطرف في بريطانيا من توقيف الفتاة ومنعها من السفر إلى سورية، عبر رحلة متجهة من مطار هيذرو البريطاني إلى تركيا.

ونجح والداها في خداع الشرطة من خلال إظهار تعاونهما مع الأمن والأخصائيين الاجتماعيين، لمنع الفتاة من السفر والسماح لها بالعودة إلى منزل العائلة.

وأثناء جلسة المحاكمة، جلس الوالدان إلى جانب ابنتهما، وزعما أنهما فعلا ما في وسعهما لمنع أطفالهم من قراءة الكتب المتطرفة، إلا أنها كانت خدعة ناجحة للسلطات البريطانية، وذلك على حد وصف المحكمة.

وأقدمت ابنتهما على تحميل كتيب "44 طريقة لدعم الجهاد" الذي يتضمن النصائح الخاصة بتخطي النظم الأمنية في المطارات، بما في ذلك القسم المخصص للنساء الراغبات في السفر إلى سورية كما استعانت الفتاة المراهقة بالإنترنت للبحث عن أوقات الاستجابة الحالية لوحدة سلاح شرطة متروبوليتان.

وكشفت الشرطة أن أحد أشقاء الفتاة أقدم على تحميل تقارير إخبارية لمجموعة من الرجال الذين يستعدون للموت على يد عناصر "داعش"، فضلاً عن تحميل صور أخرى لقطع الرؤوس.

وأوضح القاضي بشأن وضع المراهقة في دار رعاية، "أدركت أنه لايوجد طريقة لحماية حالة الفتاة النفسية والعاطفية والفكرية داخل أسرتها، وذلك لأن طرق والديها القوية في التضليل لا يمكن تحملها، حيث تعرضت الفتاة للاعتداء النفسي الذي ينطوي على ضرر مماثل للاعتداء الجنسي".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من داعش محكمة بريطانية تعزل مراهقة بعيدًا عن أسرتها خوفًا من داعش



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca