آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حذفت نحو 31830 رسالة وتسبب ذلك في إغضاب منتقديها

رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة

هيلاري كلينتون
نيويورك ـ مادلين سعادة

كانت وزير الخارجية الأميركية السابق، هيلاري كلينتون، من أهم الشخصيات الدبلوماسية في الولايات المتحدة لمدة أربع سنوات، وعندما غادرت وزارة الخارجية وصلت مستويات شعبيتها إلى 69%.

لم يدم الأمر طويلًا، إذ تبددت الآمال المتبقية عند هيلاري كلينتون في الوصول إلي البيت الأبيض في العام 2016، الثلاثاء، وفقًا لـ"تليغراف".

كانت كلينتون تتحدث في الأمم المتحدة عن تمكين المرأة، ولكن تهافت الصحافيون على طرح سؤال انتشر عبر كل الصحف والتلفزيون لأكثر من الأسبوع وهو "ما حدث لهذه الرسائل الإلكترونية؟".

أوضحت كلينتون أنَّها كانت تستخدم عنوان بريد إلكتروني شخصي حين حذفت 31830 رسالة بريد إلكتروني، وتسبب ذلك التفسير في إغضاب منتقديها.

ولكن هنا تكمن واحدة من أكبر المشاكل السيدة كلينتون، إذ يتوقع الجميع أنَّها ستعلن خوض انتخابات الرئاسة في العام 2016، لكن يبدو أنَّها غير قادرة على إخفاء العدوانية تجاه الذين يتحدونها.

تعاملت هيلاري كلينتون حصريًا مع رؤساء الدول ورؤساء الوزراء لسنوات ما جعل ردود فعلها لاذعة نحو أدنى استفزاز. وعلى سبيل المثال ما حدث في "الكونغرس" في العام 2012 عندما سُئلت عن طريقة تعاملها مع الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. ومثال أخر خلال جولة للترويج عن كتابها في العام الماضي، عندما أثيرت أسئلة حول ثروتها الشخصية.

بالرغم من أنَّ كلينتون حاولت محاربة السلوك الاندفاعي، لكن يمض وقت طويل قبل أن تصبح لهجتها دفاعية مرة أخري وبالتحديد عندما تم توجيه أسئلة عن سبب حذف الرسائل الإلكترونية.

واجهت كلينتون الكثير من الانتقادات علي مر السنين ومثل أي شخص يمكنها أن تتحمل إلى حد معقول، وكان رد فعلها اللاذع مفهومًا إلي حد ما. وهنا تكمن مشكلة الثانية حيث لا يثق الكثير من الناس في السيدة كلينتون، ومعظمهم من الجمهوريين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة رد كلينتون تجاه تساؤلات البريد الإلكتروني يبدد آمالها في الرئاسة



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca