آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الباحثون اكتشفوا بقايا من حطام الطائرة في جزيرة "مارشال"

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز منذ 1937 أوشك أن ينكشف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز منذ 1937 أوشك أن ينكشف

رائدة الطيران إميليا إيرهارت
واشنطن ـ رولا عيسى

أسفرت المحاولات العلمية الكثيرة عن اقتراب العلماء من حل لغز اختفاء رائدة الطيران الأميركي إميليا ماري إيرهارت، الذي ظل يحير العالم حتى وقت قريب.
 

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز منذ 1937 أوشك أن ينكشف

واختفت إميليا إيرهارت فوق المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند، أثناء محاولتها الدوران حول الكرة الأرضية عام 1937، برفقة الملاح فريد نونان في طائرة من طراز "لوكهيد لـ10 الكترا" ذات المحركين.

ويفسر البعض ذلك بأن الغاز قد نفد من طائرتها أثناء تحليقها، على مدى مساحات شاسعة من المحيط الهادئ، في حين يرى آخرون أنها سقطت على جزيرة تسمى الآن "نيكومارورو" قبل أن تموت.

ومن المقرر أن يتم إطلاق مشروع تكلفته 500 ألف دولار الشهر المقبل، للبحث في جزيرة المحيط الهادئ "نيكومارورو" عن علامات اختفاء طائرة "إيرهارت".

وكشف مدرس علوم أميركي للمرحلة الثانوية عن نظريته الخاصة التي تثبت أنَّ طائرة "إير هاربرت" تحطمت في جزر مارشال، على جزيرة مرجانية اسمها "ميلى"، قائلًا إنه سيعثر قريبًا على دليل يثبت صحة نظريته.

وبنى، ديك سبينك من واشنطن، نظريته على القصص التي يرويها مختلف سكان الجزر، وأنفق 50 ألف دولار طوال السنوات الماضية، لمحاولة إثبات صحة نظريته.

وصرح سبينك البالغ من العمر 53 عامًا لقناة "ناشيونال جيوغرافيك"، قائلًا: "العالم يحتاج لأن يعرف سر ومكان اختفائها، ولقد استمعت إلى روايات متشابهة ومتسقة من سكان جزيرة مارشال التي تنفي نظرية هبوطها في جزيرة نيكومارورو".

وتقول المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية "تيغار"، إنَّ "إيرهارت" هبطت في جزيرة نيكومارورو، قرب جزيرة هاولاند.

واقتنع سبينك بعد سماع الكثير من القصص حول إيرهارت في جزر مارشال، أن إيرهارت وصلت إلى هناك، حيث بدأ يجري أبحاثه الخاصة، والكثير من المقابلات مع سكان جزر مارشال الذين زعموا بأنهم رأوا طائرة "إيرهارت" وهي تهبط.

وتمكن من تحقيق تقدم كبير في مهمته، بعد تلقي دعمًا كبيرًا من شركة تدعى "باركر" للفضاء الجوي أو للطيران، التي أرسلت مجموعة من الباحثين إلى جزيرة "ميلى أتول"، حيث وجدوا لوحة معدنية صغيرة للغطاء الألمنيوم للطائرة المفقودة ومجموعة من التروس وعجلة هبوط.

واعتقد الباحثون أنها من طائرة "إيرهارت"، وصرَّح مدير التكنولوجيا وتطوير الأعمال في شركة "باركر" الأميركية ، التي ترعى البحث: "أحضرنا الكثير من المعدات الأكثر تطورا للعثور على أجزاء أخرى من الطائرة".

وأوضح سكجت ادي هيرالد أنَّ مصمم وميكانيكي الطائرة، جيم هايتون، صمم خصوصًا غطاء من الألمونيوم مقاوم للغبار، مثالي لطائرة "لوكهيد لـ10 الكترا"، وتساءل: "كم طائرة لوكهيد لـ10 ستضطر للهبوط الاضطراري على هذا الشاطئ في الجزيرة الصغيرة؟ بالطبع طائرة إيرهارت".

وأكدت قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، أن العلماء من شركة "ألكوا"، وهي المورد الرئيسي لألمونيوم الطائرات، يقارنون بين القطع المعثور عليها، والقطع التي تمت إزالتها من الطائرة خلال أوائل عام 1937 لإصلاحها، وإذا تطابقت اللوحات المعدنية، سيتمكن العلماء حينئذ من كشف سر ما حدث لأميليا إيرهارت.

وعانت خلال رحلتها المنكوبة طائرة إيرهارت من مختلف مشاكل التواصل من خلال أجهزة راديو، لدرجة أنها في النهاية فقدت التواصل، وفي 2 تموز/ يوليو عام 1937، أقلعت "إير هارت" من لاي في غينيا الجديدة، متجهة إلى جزيرة هاولاند، على بعد2600 ميل.

وحدثت مشاكل في هوائي الراديو عند الإقلاع، وكانت تلك هي الأسباب الرئيسية أنها لم تتمكن من سماع خفر السواحل الذين حاولوا إجراء اتصالات معها لمدة 19 ساعة، وبدلا من ذلك استمعوا لجميع نداءاتها، والتي انتهت في النهاية بصمت أجهزة الراديو.

وقالت حينها: "نحن ندور ولكن لا نستطيع رؤية الجزيرة، ولا نستطيع سماعكم، نحن الآن على خط مكانه 157 على 337، ونتجه الآن شمالاً وجنوبً".

وبدأت خفر السواحل في محاولاتها للبحث عن "إيرهارت" على الفور، ولكن المسافات الهائلة كانت تعيق محاولاتهم،     وبدأت تظهر منذ ذلك الوقت نظريات المؤامرة، وكان أكثرها شيوعًا لسنوات، أن اليابانيين ألقوا القبض عليها بتهمة التجسس وتعرضت للتعذيب حتى الموت.

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز منذ 1937 أوشك أن ينكشف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز منذ 1937 أوشك أن ينكشف رائدة الطيران إميليا إيرهارت لغز منذ 1937 أوشك أن ينكشف



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca