آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الحمض النووي أنهى شكوك الأب بعد سنوات من الواقعة

تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في "تبديل طفلتين" عند الولادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في

صوفي سيرانو
باريس ـ مارينا منصف

عبَّرت صوفي سيرانو عن سعادتها بالحكم الذي قضت به محكمة مدينة جراس جنوب فرنسا، الثلاثاء، والذي تضمن حصول أسرتي فتاتين تم تبديلهما على تعويض يقدر بنحو 12 مليون يورو.
وبينت سيرانو أنها شعرت بالحيرة بعد ولادة طفلتها الأولى مانون، لافتة إلى أنها كانت تعاني من مرض اليرقان "الصفراء"، ما استلزم وضعها في الحضَّانة، ولاحظت صوفي عندما عادت إليها أن شعر طفتلها نما بسرعة، لكن الممرضة أكدت لها أن هذا يحدث نتيجة تأثير أضواء الحضانة.

وعادت الطفلة ماتيلد التي كانت في غرفة أخرى في المستشفى الفرنسي، وعانت من المرض ذاته، إلى عائلتها بشعر قصير.
وأكدت الأم أن "الحكم خفف سنوات من الذنب الشخصي"، وتابعت "أخيرًا، وبعد سنوات عدة، ظهر الحق، الآن أنا بريئة من كل شيء، ليس لدي سبب للشعور بالذنب وستتحمل المستشفى نتيجة ما حدث".
وعلى الرغم من شكوك الأم إلا أنها كانت تقنع نفسها أنها طفلتها، تزامنًا مع تأكيد جيران صوفي على أن مانون تمتلك صبغة شعر مختلفة وبشرة داكنة عن والديها.

وأصبح والد الطفلة مانون متشككًا بشكل متزايد بشأن حقيقة ابنته، وبعد 10 سنوات أصر على إجراء اختبار للحمض النووي، وبيّن الاختبار أنها ليست ابنته، كما أجرت صوفي أيضًا الاختبار وفوجئت أن مانون ليست ابنتها، وصرحت "صُدمت تمامًا، وكنت خائفة جدًا أن أخسر عائلتي وحياتي".

اكتشفت السلطات أثناء التحقيقات أنه عندما ولدت مانون في 4 تموز/ يوليو 1994، تشاركت رضيعتان بسبب عدم توفر مكان يسع العدد الكبير من الأطفال في المستشفى، ووقع الخطأ مصادفة بعد تلقيهما جلسة علاج بالأشعة الضوئية.
وأوضحت صوفي سيرانو أن "الأسرتين حاولتا إقامة ارتباط بينهما، لكنه لم ينجح, كان هذا صعب جدًا، لذا ذهب كلا منا في طريقه، كان هذا مزعج جدَا لكنها كانت الطريقة الوحيدة لإيجاد نوع من الاستقرار".
وأصر المسؤولون في المستشفى على أنهم اتبعوا اللوائح، وأكد أحد المحامين أن الخطأ تسبب فيه أحد العاملين في المستشفى والذي لم يلتزم بقواعد السلوك.

وتأمل صوفي أن تخف حالة الشعور بالذنب التى كانت تلازمها دائمًا، كما تنصح الآباء والأمهات بالحديث إذا كان لديهم أي مخاوف أو شكوك، وأكدت "كان عمري 18 عامًا، كنت صغيرة ومتعبة، وكانت مانون طفلتي الأولى، ولكن ذنبي أني لم أطلب المزيد من التفسيرات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في تبديل طفلتين عند الولادة تعويض أسرتين بـمبلغ مالي في تبديل طفلتين عند الولادة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca