آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

روت المرشحة تفاصيل تنشئتها غير العادية

ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة برلمانية في بريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة برلمانية في بريطانيا

ناز شاه
لندن- ماريا طبراني


تحدثت مرشحة حزب "العمال" للبرلمان البريطاني، داعية حقوق المرأة، ناز شاه، عن حياتها غير العادية كابنة لقاتلة مدانة.

 

وعانت شاه التي اختيرت الأسبوع الماضي لمنافسة مقعد برادفورد الغربية ضد جورج غالاوي، من الزواج المبكر في سن 15 عامًا، والعنف والفقر.

 

وتمت الإشادة بها على وسائل الإعلام الاجتماعية عقب نشر وصف معاناة حياتها من الفقر المدقع والعنف.

 

ووصفت نشأتها في برادفورد بالفقر المدقع، وأنَّها أصبحت بلا مأوى في عمر الست سنوات بعد أن غادر والدها وترك أسرتها في احتياج مادي, عندما هرب مع أحد جاراتها التي تبلغ من العمر 16 عامًا.

 

واضطرت أن تكون أم لشقيقتيها بعد حبس والدتها التي عانت لسنوات من سوء المعاملة على يد تاجر مواد مخدرة محلي، محمد عزام، قتلته عن طريق السم.

 

وتم إطلاق صراح والدتها, زورا، من السجن في العام 2000 بعد أن أمضت 14 عامًا، وصرحت بأنَّها كانت تخشى أن يعتدي عزام جنسيًا على بناتها.

 

وكان قد ساعدها في الحصول على قرض عقاري، إذ أنَّ الأسرة لن يكون لها مأوى، ولكنه طلب الجنس في المقابل.

 

وأصبحت السيدة شاه، وهي أم لثلاثة، ناشطة سياسية بعد حملة للإفراج عن والدتها، مضيفةً: إنها ستكون معارضة للنائب المحترم السيد غالاوي في الانتخابات العامة في أيار/ مايو المقبل.

 

وبيَّنت أنَّها تم إجبارها على الزواج في باكستان، عندما كانت تحت سن الرشد، لرجل كان يمارس العنف تجاهها.

 

وكانت قد أرسلت للعيش مع أسرته في باكستان عندما كان عمرها 12 عامًا للهروب من عزام.

 

وكشفت شاه عن كيفية العودة إلى بريطانيا بعد مغادرة زوجها، الذي وصفته بأنه يستخدم اللكمات من أجل التواصل, لتصبح أم لاثنين من الأشقاء.

 

كتبت: كنت في السادسة عندما تخلى والدي عن والدتي مع اثنين من الأطفال الصغار وكانت أمي حامل في الطفل الثالث عندما هرب مع ابنة الجيران البالغة 16 عامًا.

 

وأضافت: تدور حياتي الآن حول محام وزيارات السجن, لم أكن أعرف كيفية إدارة منزل, أتذكر أول يوم زرت والدتي في سجن "New Hall", عندما غادرت كانت تبكي مثل الطفلة التي تذهب الحضانة لأول مرة، وأنا أصبحت الآن الأم لأمي, خسرنا منزلنا، وفقدنا كل شيء.

 

تركت شاه زوجها الذي يسيء معاملتها في العام 1992 وعادت إلى الكلية, بدأت العمل مع الجماعات النسائية للقيام بحملة لإطلاق سراح والدتها, بينما تعمل في رعاية ذوي الإعاقة، وتم نصيحتها للانضمام إلى "NHS"، إذ بدأت في التقدم في الرتب وأصبحت ناشطة سياسية.

 

وأضافت: في الأسبوع الماضي تم اختياري لأكون مرشحة الكتلة النيابية المحتملة لبرادفورد الغربية، حيث ولدت وترعرعت، وأعيش أنا وعائلتي.

 

في وقت لاحق من ذلك المساء في رحلة العودة من لندن سألني صديقي عما شعرت, فأجبت, سأعرف عندما أكون بين ذراعي والدتي, واصفة رد فعل والدتها لاختيارها كمرشحة محلية.

 

وأضافت: عند وصولي البيت أخيرًا في تلك الليلة, جلست والدتي في سريرها وجعلتني قريبة منها وبكت.

 

بكينا معًا على علم بأنَّ الماضي قد ولى وأن حاضري هو حلم والدتي وإلهامها، ومستقبلي يمثل أحلام ابنتي, فهي ملهمتي لتحقيق التغيير والمساواة للعالم الذي تكبر فيه, والمجتمع الذي نعيش فيه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة برلمانية في بريطانيا ابنة القاتلة تسعى لتصبح نائبة برلمانية في بريطانيا



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca