آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لجأت العائلة بمساعدة القوات الكردية إلى الحدود

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص "داعشي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص "داعشي"
بغداد - نجلاء الطائي

روت أم إيزيدية قصة مروعة عن ابنتها التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وبيّنت أنّ الطفلة ظلت تتشبث بجثة والدها وهو مقطوع الرأس بعد أن أرداه أحد قناصي تنظيم "داعش" قتيلًا.

وأوضحت هايار البالغة من العمر 33 عامًا، وتقطن في مخيم "خانك" للاجئين شمال العراق، "عندما شرع مقاتلو (داعش) في قتل الجميع، ذهبت لرؤية زوجي وكان مغطى بدمه ومن دون رأس، عندما شاهدت ابنتي شيلان جثة والدها سقطت عليها لاحتضانها، ولم أستطع أن أمنعها".

وأضافت "شعرت بالصدمة جراء هذا المشهد، ولم تستطع التنفس بشكل طبيعي لساعتين، وما زالت تتذكر الحدث حتى اليوم".

وأثناء حديث الأم، جلست شيلان التي تعاني من صدمة إلى جانب أمها وانهارت باكية كلما تابعت والدتها الكلام، وقتل والدها قاسم بعد أن اختطفت العائلة مع 50 إيزيديا آخرين في هجمات لـ"داعش" على تل عازر جنوب جبل سنجار في الثالث من آب/ أغسطس من العام المنصرم.

وكشفت الأم أن ابنتها الأخرى البالغة من العمر 16 عاما اختطفت مع 24 فتاة إيزيدية كسبايا لمقاتلي "داعش" ولم تسمع عنها والدتها أي خبر منذ تلك الفترة.

وأبرزت الأم "غير هذا اليوم حياتي إلى الأبد، لقد حاول هؤلاء تجنيدنا في حربهم المقدسة واختطفوا الفتيات وأجبروا الرجال على التحول إلى الإسلام، وعندما رفضوا شرعوا في قتلهم بالسيوف والبنادق". وأكد ابنها أركاد البالغ من العمر 15 عامًا أنه رأى مقاتلا من "داعش" يقطع رأس إيزيدي بالسيف.

وعند انتهاء عملية القتل وانسحاب المتطرفين، استطاعت العائلة الاختباء في الجبل القريب حوالي 12 يومًا، بعدما عثرت على ابنها الكبير الذي يبلغ من العمر 17 عاما فور أن تمكن من الهرب من مقاتلي "داعش".

ولجأت العائلة بمساعدة القوات الكردية إلى الحدود السورية، قبل التوجه إلى كردستان العراق. وتأمل الأم في عودة ابنتها التي جرى اختطافها وتشدد على أنها لا تستطيع مغادرة العراق قبل أن تعرف مصيرها، وأخبرها بعض الأشخاص أن ابنتها انتحرت.

واعتبر تقرير للأمم المتحدة أن الجرائم التي ارتكبها "داعش" ضد الإيزيديين تعتبر ضد الإنسانية، يعاني أكثر من مليون لاجئ ممن كانوا يقطنون جبل سنجار في شمال العراق ويعيشون في العراء منذ آب/ أغسطس الماضي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي إيزيدية تحتضن جثة والدها بعد أن قتله قناص داعشي



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca