آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبرن الحدود التركية للالتحاق بتنظيم "داعش" منذ أسبوعين

أسر تلميذات لندن يتهمن الشرطة البريطانية بأنها سبب اختفائهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسر تلميذات لندن يتهمن الشرطة البريطانية بأنها سبب اختفائهن

أسر فتيات لندن
لندن - ماريا طبراني

صرحت أسر ثلاث تلميذات لندن الذين يخشوا أنّ يكونوا ذهبوا إلى سورية الشهر الماضي، فشل الشرطة في نقل معلومات مهمة لهم والتي يعتقدون أنها من الممكن أنّ تنقذ المراهقات من الوقوع في براثن "داعش".

وسافر شاميما بيغوم (15 عامًا)، وكاديزا سلطانة (16 عامًا)، وأميرة عباس (15 عامًا)، من لندن إلى تركيا منذ أسبوعين ومن ثم عبروا الحدود إلى مناطق سورية التي تسيطر عليها "داعش".

وصرح عائلتهن في مقابلات مع صحيفة الـ"غارديان"، أنّ الشرطة فشلت في تبلغيهم اختفاء الفتيات قبل شهرين ذهبون إلى الخارج، وأثار الإختفاء التحقيق من قبل ضباط مكافحة التطرف الذين يخشون أن يكونوا قد ذهبوا إلى سورية.

وتركزت شكوى العائلات تحديدًا على خطابات كتبتها الشرطة في شباط / فبراير بعد الاختفاء الأول، وقالت رسائل إلى الآباء أن أطفالهم كانوا أصدقاء مع تلميذ من أكاديمية  " Bethnal Green "، وطلب الحصول على إذن لاتخاذ إجراء رسمي.

وحدث أنه بدلًا من تسليم الرسائل إلى أولياء الأمور، سلمتهم الشرطة إلى الفتيات أنفسهن، اللاتي أخفوها، وجدت الأسر الرسائل في الكتب المدرسية داخل غرف نوم البنات فقط بعدما غادرت الفتيات بأسبوعين، وأكدت الشرطة أنّ الرسائل سلمت إلى الفتيات.

وصرحت شقيقة شاميما رينو بيغوم: كان يمكن أن نكون قادرين على منع ذلك إذا كنا نعرف أن هناك تحقيقُا للتطرف من قبل "SO15" (قيادة مكافحة التطرف السكوتلاندية)، ونعرف مدى جدية ذلك ولكن ظللنا في الظلام .

وتزعم العائلات أنّ الشرطة حصلت على عناوينهم قبل أسابيع من قبل المدرسة في وقت سابق، ويؤكدون أنهم لا يستطيعوا الحصول على إجابات من الشرطة أو المدرسة عن سبب عدم تلقيهم هذه المعلومات الهامة مباشرة.

وصرح والد أميرة حسين عباس: بأنّ الشرطة أهملتنا، وكذلك المدرسة كان يمكن أن يتم تنبيهي وبالتأكيد كنت سأمنع ذلك، ولكنهم لم يحذرونا، ولم يتم الاتصال بنا على الإطلاق.

ودفع اختفاء الفتاة البالغة من العمر (15 عامًا) قيادة شرطة سكوتلاند في مجال مكافحة التطرف من أجل التحقيق، وتحدث إليهم التلاميذ وتم تحديد سبعة طلاب كأصدقاء محتملين للفتاة المفقودة، وكان من بينهم كاديزا وأميرة وشاميما، وفي تلك المرحلة لم تجد الشرطة أي سبب للشك في أنهم يتعرضوا لخطر التطرف.

وصرحت الشقيقة الكبرى لكاديزا حليمة خنوم: لم نكن نعرف مدى الجدية التي كان عليها الوضع الأول، مع العلم أن شقيقتي كانت قريبة جدًا من تلك الفتاة، فلو كنا نعرف، كنا سنتخذ خطوات حاسمة.

وتم الإبلاغ عن اختفاء الفتيات الثلاثة المفقودات في الثلاثاء 17 شباط / فبراير, وأطلقت شرطة "سكوتلاند يارد" بحث دولي بعد ذلك بوقت قصير.
وتؤكد الأسر أنه لم يكن هناك شيء لتنبيههم بأن أبنائهم كانوا في خطر السقوط في دعاية "داعش"، وقال رينو بيجوم: لم يكن لدينا أي سبب للشك في أطفالنا، فكانوا أطفال جيدين، ومتفوقين دراسيًا.

وأعلنت بيجوم أنه بعد فشل شقيقتها في العودة إلى ديارهم قامت بتفتيش غرفتها، ووجدت رسالة تخشى أن تنبئ بالأسوأ، ودعت الشرطة على الفور "أجراس الإنذار تبدأ بالخروج".

وأضافت حليمة خنوم أنه في حالة شقيقتها، وجدت خطاب "داخل أحد الكتب المدرسية الخاصة بها، في ظرف بني، وكان به القليل من المعلومات الحيوية التي كان يجب أن نُبلغ بها.

وكانت الفتيات يخططن رحلتهن لبعض الوقت، وتكهن حسين عباس أن الرسالة أقنعت الفتيات للمضي قدمًا في تحقيق خططهن، وأضاف: ربما في هذه السن، خشوا أن يخبرونا بالرسالة.

ويعتقد أن الثلاثة تم إقناعهن بالتطرف عبر الإنترنت وانهن تبعن حسابات وسائل اعلام اجتماعية ذات صلة بالدولة الإسلامية، ولكن صرحت حليمة خنوم: تابعت أختي على "إينستغرام"، ولم يكن هناك أي شيء خارج عن المألوف.

ويرجع تاريخ الرسالة إلى 2 شباط / فبراير، وتم تسليمها إلى الفتيات بعد ثلاثة أيام.

وتكتب المباحث: نتفهم أن ابنتك قد عرفت كصديقة, ومن دوري أن أفهم الفتاة المفقودة بشكل أفضل وأفهم الأسباب التي جعلتها تقرر أن تترك هذا البلد.
وتابعت: نحاول أن نجمع المعلومات التي قد تساعد في العثور عليها وإعادتها لعائلتها, وهذا سوف يساعد الشرطة للفهم ومنع غيرهن من المراهقات المعرضين لذلك الخطر, لهذه الأسباب أسعى  للحصول على إذنك للتحدث إلى ابنتك.

تقول الرسالة: أود بيان مكتوب بخط اليد ... وهذا سوف يغطي الفتاة المفقودة ومعتقداتها الدينية، ونمط الحياة والظروف التي كانت تعيش فيها قبل مغادرة المملكة المتحدة, يرجى أن تطمئنوا أنني لم  اتحقق من ابنتك, فهم ليسوا تحت أي شبهة لفعل شيئ خطأ, أنا ببساطة أحاول مساعدتها, وبإذن المدرسة قدمت نفسي لطفلك، وأوضحت الأسباب المذكورة أعلاه التي تجعلني بحاجة إلى مساعدتهم.

وتنتهي  بتقديم زيارة شخصية من قبل المباحث، وتفاصيل اتصالاتها, ولا يبدو أن الشرطة قامت بالمزيد من الاستفسارات, ولم يسمعوا شيئًا من أسر الفتيات الثلاث.

وتقول الأسر أن المدرسة أبلغتهم أن الرسالة سلمت في جلسة جمعت السبع تلاميذ معًا.
وأعلنت أكاديمية " Bethnal Green " أنها منعت الدخول إلى وسائل الاعلام الاجتماعية في الفصول الدراسية وأن التطرف لن يحدث في هذا المكان، ولم تعلق على مزاعم العائلات الجديدة على الرغم من طلبات التعليق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسر تلميذات لندن يتهمن الشرطة البريطانية بأنها سبب اختفائهن أسر تلميذات لندن يتهمن الشرطة البريطانية بأنها سبب اختفائهن



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca