آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أن غياب التنسيق داخل حلف "الناتو" في حالة "موت دماغي"

رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب أوروبا بأن تتعلم "لغة القوة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب أوروبا بأن تتعلم

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، أنه ينبغي على الدول الأوروبية تعلم لغة القوة، وإظهار مزيد من المبادرات، وتمثيل مصالحها على نحو أفضل في مختلف المجالات، جاء ذلك، خلال فعاليات في العاصمة الألمانية برلين، نظمتها مؤسسة "كونراد أديناور"، قائلة: "يجب أن تتعلم أوروبا لغة القوة، الأمر الذي يعني (بناء العضلات) في مجالات مختلفة، على سبيل المثال، في السياسة الأمنية".

وفي الوقت نفسه، اعتبرت أورسولا، أن استخدام القوة الحالية في المصالح الأوروبية يعتبر أيضا "نهجا معقولا"، وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، ضرورة أن تبني أوروبا قدرتها الدفاعية، نظرا لأنها "على حافة الهاوية"، مشيرا إلى غياب التنسيق داخل حلف الناتو الذي دخل في حالة "موت دماغي". الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية: لا بد من إعادة صياغة سياسة الهجرة.

وأكدت الرئيسة المنتخبة للمفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ضرورة إعادة صياغة سياسة الهجرة في أوروبا حتى تضمن حلولا طويلة الأمد، وفي كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر نظمه "صندوق كونراد أديناوار" في برلين اليوم الجمعة، شددت فون دير لاين على وجوب إيجاد حل طويل الأمد لمسألة الهجرة إلى أوروبا، وقالت: "لقد أجريت مباحثات عديدة مع ممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي. ومن الواضح للجميع أنه لا يمكن أن تستمر أوروبا في اتباع النهج الحالي. حتى معارضو الهجرة يدركون أن ظاهرة الهجرة لن تتلاشى. والخبر السار هو أنهم يريدون الجلوس حول طاولة المفاوضات وإيجاد حل طويل الأجل للمسألة".

وأضافت فون دير لاين، التي سبق وشغلت منصب وزيرة الدفاع الألمانية، أنه ظهرت فرصة تتيح إعادة تشغيل سياسة الهجرة، دون توضيح ما تقصده.
وتابعت قائلة إن "بعض التوجهات ستبقى فعالة، حيث ستظل أوروبا قارة منفتحة في خضم عملية التبادل مع بقية العالم، حيث لا تفصل نفسها عن الآخرين بأسلاك شائكة".

وشددت على أن "نمط الحياة الأوروبي قائم على الرحلات العابرة للحدود والبحوث والتجارة والحق في الحصول على الإيواء وحماية الضعفاء".
وأشارت إلى أنه يجب الاسترشاد بقاعدة مفادها أنه "لا تعد أكبر مما تستطيع تحقيقه"، مضيفة: "ليست لدي حلولا بسيطة، لكن يمكنني أن أتعهد بالعمل جاهدة من أجل تقديم اقراحاتي في النصف الأول من العام المقبل".

قد يهمك أيضًا:

شعبية ميلانيا ترامب ترتفع مقابل زوجها الرئيس الأميركي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب أوروبا بأن تتعلم لغة القوة رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب أوروبا بأن تتعلم لغة القوة



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca