آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الحجاب في المدارس يحير العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحجاب في المدارس يحير العالم

موسكو ـ وكالات

ثار موضوع سماح أو منع ارتداء الحجاب في المدارس جدلا عنيفا في مجلس النواب الروسي (الدوما) عقب منع خمس طالبات من ارتدائه في قرية صغيرة بروسيا، فانتفض النواب على موضوع قديم جديد يثير جدلا واسعا في العالم. ودافع وزير التربية والتعليم في روسيا دميتري ليفانوف عن حقوق الفتيات بارتداء الحجاب ضمن الحرم المدرسي انطلاقا من مبدأ الحفاظ على حرية المعتقدات وصرح أمام مجلس الدوما يوم الأربعاء الماضي :"على حد علمي،  في هذه المدرسة بالذات الواقعة في منطقة ستافروبول، ارتادت الفتيات المدرسة يلبسن الحجاب منذ بدء العام الدراسي في الأول من شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، ولم يتعارض ذلك مع القانون ولا مع المعايير العامة المقبولة ." وأثار تصريحه هذا جدلا عنيفا  بين نواب مجلس النواب، إذ اعتبر الكثيرون منهم أن روسيا دولة تقوم على أسس علمانية  لذا لا يجدر التركيز على اختلاف المعتقدات الدينية في مرافق الدولة . وما أثار النقاش الحاد هو منع خمس  فتيات من ارتياد المدرسة رقم 12 في قرية صغيرة بمقاطعة ستافروبول الروسية، ورفع أهل الفتيات دعوى قضائية لمنعهن من الانضمام لزميلاتهن في الفصل الدراسي الجاري. في حين ان لقضية ارتداء الحجاب في العالم العربي وجها آخر فبالرغم من اعتبار المدارس الحكومية منشآت علمانية إلا أن حرية ارتداء الحجاب تؤخذ بعين الاعتبار، بل يرحب به ويشجع على ارتدائه ما قد يتحول الى إجبار في بعض الحالات كما حدث مع تلميذتين بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الحدادين الابتدائية بمحافظة الأقصر أقدمت معلمتهما إيمان أبو بكر كيلانى على قص شعرهما بسبب عدم ارتدائهما الحجاب. وصدر أمر من وزارة التربية في مصر بتغريم  إيمان أبو بكر كيلانى بمبلغ يعادل دخلها لشهر واحد،  في حين طالبت جهات مختلفة بتسريح المدرسة من الخدمة لتكون عبرة لمن يفكر بانتهاك حقوق الطفل . وحاولت المعلمة تدارك الاستنكار المتعالي لفعلتها مبررة "أنها لم تكن تعلم أن قص شعر التلميذتين والذي لم يتجاوز 2 سم، جريمة كبرى إلى هذا الحد، مؤكدة أنها كانت في إطار التهديد المتكرر، حيث أخرج تلميذ مقصا من حقيبته، مطالبا هو وزملاؤه بتنفيذ تهديدها، وأن ذلك كان نوعا من المداعبة وليس لارتداء الحجاب". ومن الجدير بالذكر أن ارتداء الحجاب كان ممنوعا في مرافق الدولة التونسية منذ عهد أول رئيس للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة وبقي الحال على حاله حتى اندلاع الثورة في عام 2010 وحصول حركة النهضة الإسلامية على المركز الأول في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في كانون الأول/ديسمبر عام 2011. وفي سياق متصل يحظر حاليًا ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية في فرنسا كما يحظر قانون منفصل ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا إلا أن قضية منع ارتداء الحجاب ما تزال مستعرة في فرنسا حيث دعت ماريان لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، إلى حظر ارتداء الحجاب وغيره من الرموز الدينية في الأماكن العامة ولكنها تركت الباب مفتوحًا بشأن ما إذا كان ينبغي تمديد الحظر ليشمل وسائل النقل العام ولم تناقش فرض الحظر في الشارع.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجاب في المدارس يحير العالم الحجاب في المدارس يحير العالم



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca