آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فرض المدارس الخاصة عقود إذعان يغضب الآباء ويعتبرونها وثيقة غير قانونية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرض المدارس الخاصة عقود إذعان يغضب الآباء ويعتبرونها وثيقة غير قانونية

المدارس الخاصة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثار تسريب وثيقة نموذج لعقد محتمل لبعض مؤسسات التعليم الخصوصي، موجة غضب في صفوف أولياء تلاميذ القطاع الخاص الذين هذه الخطوة من شأنها أن “تزيد من تصعيد حدة المواجهة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص”.واعتبر اتحاد آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المدارس الخاصة، أن الوثيقة “الغير قانونية” تتضمن عددا من الشروط المستفزة وغير القانونية، مؤكدا على أن “إقدام عدد من المدارس الخصوصية على وضع نماذج عقود تفرض على آباء وأمهات التلاميذ التوقيع عليها يكشف بوضوح طينة بعض المستغلين في تحصين هامش ربحهم الوفير ومضاعفته من أجل دفع فاتورة أزمة كورونا من طرف الآباء والأمهات وذلك عبر عقود إذعان”.واعتبر الاتحاد أن التدابير التي تنوي المدارس اتخاذها “طائشة ومستفزة ولا سند قانوني لها ولا تتماشى مع دستور المملكة والمواثيق الدولية اللهم هي مناورة من أجل استغفال الآباء وفرض أمر الواقع والغريب في الأمر أن نماذج هذه العقود تستغل ضدا على القانون رمز المملكة واسم وزارة التربية الوطنية قصد تضليل الآباء بإعطاء شكل وثيقة رسمية من طرف الوزارة”.ويشير العقد الذي تناقله الآباء إلى أنه يتعين عليهم أداء الواجب  الشهري في حالات الطوارئ الخارجة عن إرادة المؤسسة”،  و”الالتزام بشتى أنواع  الحلول التي  تفرضها حالة الطوارئ بما في ذلك الدراسة عن بعد، وعدم تحميل المؤسسة تبعات ذلك ، مع الإدلاء يما يثبت الضرر في حالة التعرض لضرر مادي يحول دون الوفاء  بالتزامات المالية تجاه المؤسسة”وشدد الآباء على “الامتناع عن أداء مبالغ غير مستحقة لا دخل له بوضعهم الاقتصادي بل متعلق بمبدأ الخدمة مقابل الأداء وأن أي تغيير أو قصور عن أدائها كاملة بسبب قوة قاهرة يخضع لإعادة تقويم الواجب المتفق عليه سلفا وفق قيمة الخدمات المقدمة وكلفتها المادية والزمنية، وبأي حال من الأحوال لا يمكن أن تتساوى قيمة التعليم عن بعد مع قيمة التعليم الحضوري”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

    آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص في المغرب يصعدون احتجاجاتهمر  

  المدير الجهوي للتكوين المهني يتواصل مع أولياء تلاميذ ثانوية سيدي ادريس في وجدة

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرض المدارس الخاصة عقود إذعان يغضب الآباء ويعتبرونها وثيقة غير قانونية فرض المدارس الخاصة عقود إذعان يغضب الآباء ويعتبرونها وثيقة غير قانونية



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca