آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة

الدخول الجامعي
الرباط - الدار البيضاء

ما يزال "التيه" هو العنوان البارز ل الدخول الجامعي الجديد؛ فأمام تراوح اختيارات الجامعات والمدارس بين  و التعليم عن بعد، يستمر تخبط العديد من الطلبة بين مواعيد انطلاق الدراسة واجتياز الامتحانات، وتدبر محل للسكن بعد إغلاق الأحياء الجامعية.

وإلى حدود اللحظة، لم تحسم أي مؤسسة جامعية عمومية موعد الدخول، ويكتفي أغلبها بوضع سقف شهر أكتوبر لاستئناف العملية التعلمية، دون مزيد من التفاصيل التي ستحسم بشكل كبير تدبير تنقلات الطلبة واستعدادات الأسر للعام الجديد.

وفي وقت سابق، أخبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي-قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أن الدراسة ستنطلق ابتداء من منتصف شهر أكتوبر المقبل، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار التعليم عن بعد أو التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.

وفي المقابل، اتجهت كثير من المدارس والجامعات الخاصة بمختلف أرجاء البلاد إلى تقديم مواعيد ثابتة بخصوص استئناف الدراسة، وهو ما يستعد له الطلاب بعد اجتيازهم اختبارات نهاية السنة الماضية في وقتها دون تأجيل.

وتتخوف المؤسسات الجامعية من موجة التنقلات الكبيرة التي ستصاحب الإعلان عن الموسم الجديد، وإمكانية إصابة الطلاب بعدوى الفيروس ونقله إلى المدرجات والفصول، ما سيؤزم الموسم الجامعي كاملا، وليس فقط بدايته.

وما تزال العديد من المؤسسات الجامعية العمومية تتخبط في امتحانات نهاية السنة الدراسية وتدبير تسجيل الطلبة الجدد أو تنظيم مباريات ولوج المدارس ذات الاستقطاب المحدود، ما جعل مسألة تنظيم الدخول الجامعي مؤجلة إلى غاية اتضاح الرؤية.

وإلى حد كتابة هذه الأسطر، يشتكي الطلاب من إغلاق الأحياء الجامعية، ما يجعلهم أمام خيار وحيد يتمثل في الكراء، وهو الأمر المنذر باحتجاجات طلابية بداية الموسم، خصوصا بعد مباشرة بعض الفصائل الطلابية تواصلها مع إدارة الأحياء وعدم التوصل إلى أي نتيجة.

وإضافة إلى مشكل السكن، سيكون الطلاب على موعد مع موجة تنقلات استثنائية صوب المدن الجامعية، ما يفرض على المهنيين تدبيرها هي الأخرى بشكل آمن؛ فيما يظل المطلب الأبرز هو تخصيص شطر استثنائي من المنحة لتغطية مصاريف المرحلة.

قد يهمك ايضا:

وزير التربية المغربي يُجيب على تساؤلات الآباء ورجال التعليم

سعيد أمزازي يؤكد أن قرار "التعليم عن بعد"مشترك بين وزارة الداخلية والحكومة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:30 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

تسيبراس يعد المواطنين بخفض معدلات البطالة

GMT 22:59 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة تويوتا تكشف عن سيارتها "كورولا 2020" الجديدة كليًا

GMT 12:45 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تنظيم حملة للتبرع بالدم في مدينة وجدة

GMT 18:56 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

عامر يتأهل لنصف نهائي البطولة الأفريقيَّة للسلاح

GMT 11:21 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدي لاستقبال فصل الشتاء بخطوات بسيطة في المنزل

GMT 21:57 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة الهندية دراتشي دهامي تنشر صور زواجها على "إنستغرام"

GMT 23:37 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

توقيف شخصين رفقة شابتين في أوضاع مخلة في أغادير

GMT 03:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ماديسون بير تتألق باللون الأبيض في لوس أنغلوس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca