آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

العطلة المدرسية و"ذكرى المولد" يطرحان تحدي "احتواء الجائحة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العطلة المدرسية و

العطلة الدّراسية
الرباط - الدار البيضاء

رغم عودة التّشديد في عدد من جهات المملكة، بسبب تزايد وتيرة انتشار فيروس كورونا" وسط المواطنين، تصرّ العديد من الأسر المغربية على السّفر عند ذويها لقضاء عيد المولد النّبوي وسط أجواء العائلة، مستغلةً بذلك تزامن المناسبة الدّينية مع العطلة الدّراسية.

ولم تمنع قرارات الإغلاق والتشديد التي باشرتها السّلطات المحلية والمركزية خلال الفترة الأخيرة الأسر المغربية من السّفر عند ذويها بمناسبة عيد المولد النّبوي، الذي يحل في ظروف استثنائية هذه السّنة.

وفي العاصمة الرّباط، دبّت الحياة من جديد في محطة "القامرة"، حيث توافد منذ ساعات الصّباح الأولى العديد من المواطنين بحثا عن حافلة تقلهم إلى وجهاتهم. ووفقا لما عاينته هسبريس، غاصت محطة "القامرة" بالمسافرين تزامنا مع العطلة الدراسية التي انطلقت بداية الأسبوع الجاري.

وتراهن السّلطات العمومية على عدم تكرار "سيناريو" العيد الفائت الذي تفجّرت معه آلاف الحالات، بعدما تنقل مواطنون يحملون الفيروس إلى مناطق ومدن كانت بعيدة عن الجائحة.

وعادت "سدود" الأمن والدّرك الملكي إلى تحصين مداخل المدن من كل وافد من مناطق "موبوءة"، إذ يطلب الأمنيون من المواطنين الإدلاء ببطاقات الهوية، وفي بعض الحالات رخص التنقل الاستثنائية والغرض من السّفر.

وللمرة الأولى على مستوى المملكة، تغيب أجواء الاحتفال بذكرى عيد المولد النبوي التي تحل بعد غد الخميس، إذ شددت السلطات مراقبتها للمحلات التجارية والمرافق العمومية التي تشهد في الغالب اكتظاظا خلال هذه الفترة من السنة.

وبات المغرب يسجل أرقاما مهولة من حيث الإصابات بالفيروس الذي يواصل تحطيم التوقعات الرسمية والمهنية، بتسجيله آلاف الإصابات المؤكدة وسط المغاربة، وهو ما جعل السلطات تشدد إجراءات الوقاية للحد من انتشاره.

ويتخوّف المغرب من العودة إلى إجراءات الإغلاق التّام التي كانت أعقبت ظهور الفيروس التّاجي في المملكة، بسبب تداعيات ذلك على الاقتصاد الوطني؛ غير أنّ سرعة انتشار الوباء وسطَ المغاربة وضعف المنظومة الصّحية في البلاد قد يدفعان إلى تطبيق أحد أصعب الخيارات التي تملكها الدّولة لمواجهة الفيروس.

وتؤكّد مصادر رسمية أن "عدد الحالات الإيجابية ارتفع منذ متوسط شهر يوليوز، أي منذ بداية رفع الحجر الصحي بالمغرب"، مضيفة أنه بعد استقرار سريع لمعدل الإصابة الأسبوعي خلال نهاية شهر غشت عاد المعدل إلى الارتفاع بشكل كبير وسريع.

قد يهمك ايضا:

طلاب أتراك يدرسون على جبل ارتفاعه 2500 متر بسبب ضعف الإنترنت

مواقف محرجة وأساليب غشّ جديدة في صفوف التعليم عن بعد

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة العطلة المدرسية وذكرى المولد يطرحان تحدي احتواء الجائحة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca