آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

"كوفيد-19" يتسبب في تعثر مناقشات أطروحات التخرج من الجامعات‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

مُتقاطرة من كافة المدن الجامعية، مازالت شكاوى الطلاب من تأخر مناقشات البحوث والرسائل قائمة، تارة بسبب الجائحة وأخرى أمام تعنت إداري أربك عدة مسارات، خصوصا على مستوى سلكي الماستر والدكتوراه، المرتبطين بسوق الشغل والأطروحات المعمقة.

وباستثناء بعض المبادرات الجامعية التي تجاوزت المشاكل القائمة من خلال اعتماد مناقشات عن بعد، أو وضع بحوث ترافقها تسجيلات "فيديو" للباحث، تعثرت مناقشات الطلاب في كثير من الجامعات، وتتقدمها القاضي عياض وابن زهر.

وعلى مستوى مراكش، يشتكي طلاب سلك الماستر من عدم تجاوب الأساتذة مع مطالبتهم بفتح باب مناقشات التخرج، ما يؤدي بهم إلى المكوث ضمن السلك لمدة تصل إلى أربع سنوات أحيانا، رغم استيفاء كافة شروط المرور نحو آخر مراحل الحصول على الشهادة.

ويبقى الهاجس الأول لطلاب الماستر هو استيفاء كافة المجزوءات وطرح بحث التخرج داخل آجال التسجيل ضمن سلك الدكتوراه، الذي يختلف من جامعة إلى أخرى، لكنه عادة ما يكون متقاربا، وفي حالة تفويته، ينتظر الباحثون سنة كاملة.

جمال صباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، أورد أن أغلب حالات التأخر على مستوى تداول الرسائل مرتبطة بسياقات كوفيد19، مسجلا أن الأمر انعكس كذلك على الامتحانات، التي شهدت ارتباكا كبيرا خلال السنة الدراسية الحالية.

وأضاف صباني، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الإدارة تطالب أولا بنقاط الطلاب، ثم يتم المرور إلى مرحلة مناقشة البحوث، مقرا بكون القانون واضحا في هذا الباب، فمن لم يستوف جميع المواد لا يمكنه المرور صوب الرسالة والحصول على الشهادة.

وأورد المتحدث ذاته أن "البحث كذلك يقتضي التدقيق، وهو أمر طبيعي، لذلك قد يكون سبب التأخر الحاصل"، مستدركا بأن "إمكانية تعرض فئة للظلم واردة جدا، لكن يجب البحث عن كافة الحيثيات لفك لغز الشكاوى المتقاطرة بهذا الخصوص".

وأكمل النقابي بخصوص ارتباط مواعيد مناقشات الماستر بولوج الدكتوراه: "هناك نص قانوني ينظم هذا الأمر؛ لكن هذا ليس بالمشكل الصعب، يمكن تجاوزه بالتنسيق والمواكبة الدائمة بين جميع الأطراف المتدخلة في العملية".

قد يهمك ايضا:

وزير التعليم المغربي يكشف عدد المدارس الجماعاتية الجديدة "النموذجية" في المملكة

مدارس خاصة تخشى عودة "التعليم عن بعد" وتهدد بتسليم المفاتيح

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوفيد19 يتسبب في تعثر مناقشات أطروحات التخرج من الجامعات‎ كوفيد19 يتسبب في تعثر مناقشات أطروحات التخرج من الجامعات‎



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:25 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 00:36 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

أحمد فلوكس وحورية فرغلى يكشفان "براءة ريا وسكينة"

GMT 19:12 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تامر عاشور يستعد لطرح ألبومه الجديد "أيام"

GMT 07:00 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

مكياج وردي ناعم للمحجبات في سهرات رمضان

GMT 23:13 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف علوش يحصد لقب بطولة الرماية على الأطباق اللبنانية

GMT 22:20 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بالأرقام تعرف على نتائج الأندية المصرية في المغرب

GMT 01:22 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام

GMT 06:36 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

نوال الزغبي تتألق بفستان فضي في أحدث حفلاتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca