آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النقابات التعليمية في المغرب تتجة إلى خيار التصعيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقابات التعليمية في المغرب تتجة إلى خيار التصعيد

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

مُستمرة في الاتقاد، تبدو علاقة المركزيات النقابية ب وزارة التربية الوطنية سائرة من جديد نحو تأزم ميداني، عقب قرار خوض اعتصام أمام مقر الوزارة المركزي بالعاصمة الرباط، احتجاجا على غياب الحوار طوال أزمة كوفيد 19.ومِن المُرتقب أن تكون جنبات الوزارة على موعد مع اعتصام نقابي يوم الثلاثاء، وذلك عقب استجابة الوزارة لنداء الحوار مع مركزيات قطاع التعليم العالي وبعض تنسيقيات المعطلين، فيما مازال مجمدا مع نقابات التربية للشهر التاسع تواليا.

وتشتكي النقابات من حساسية الظرفية الحالية، التي تشهد قرارات حاسمة دون العودة إلى استشارة المهنيين، وعلى رأسها المزاوجة بين التعليم الحضوري وعن بعد، فضلا عن استمرار الاقتطاعات والإضرابات دون آذان صاغية.ويتوقف صدام النقابات القطاعية مع وزارة التربية الوطنية عند 23 ملفا تربويا، شل الحوار بشأنها، بعضها وعد سعيد أمزازي، وزير التربية، بحلها؛ فيما تخوض بقية الفئات المتضررة احتجاجات من أجل البحث عن حل، وفي المقدمة “الأساتذة المتعاقدون”.

عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أورد أن الحوار غائب إلى حدود اللحظة، لذلك تقرر تجسيد وقفة واعتصام أمام مبنى الوزارة بالرباط، معتبرا أن النقابات وجهت رسائل كثيرة إلى المسؤولين دون جدوى.وأضاف الراقي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن 23 ملفا مطروحة أمام الوزارة، وإلى حدود الساعة لا جواب بشأنها، مؤكدا أن النقابات لم تلتقي وزير التربية سعيد أمزازي لما يقارب السنتين، فآخر موعد كان 25 فبراير 2019.

وأوضح القيادي النقابي أن الوزير لا يتواصل ولا يتحاور، ما ولد احتقانا كبيرا لدى الأساتذة المتعاقدين وحاملي الشهادات، وزاد: “لا حياة لمن تنادي.. كل المطالب والنداءات والاحتجاجات لم تحرك ساكنا، وهذا أمر مرفوض بالمطلق”.كما اعتبر الراقي، ضمن التصريح ذاته، أن التصعيد قائم على الدوام، مسجلا أن الاعتصام يفترض أن يكون داخل مبنى الوزارة، وليس في الساحة المقابلة لها، وهذا سيكون مرتبطا بحجم الإنزال الأمني الذي سيصاحب التحرك النقابي المرتقب.

قد يهمك ايضا

كلية العلوم في مدينة سلا تنظم مسابقة عن بعد للطلبة‎

جامعي مغربي يؤكد أن الخطاب الملكي رتب الأولويات خلال السنوات المقبلة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات التعليمية في المغرب تتجة إلى خيار التصعيد النقابات التعليمية في المغرب تتجة إلى خيار التصعيد



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca