آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

نيويورك تايمز: معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نيويورك تايمز: معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة

نيويورك - يو.بي.آي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ان موالين ومعارضين سوريين ومحللين، يطالبون بوضع استراتيجيات جديدة لإنهاء النزاع السوري بناء على ما يعتقدون أنه واقع لا مفر منه، وهو أن الرئيس السوري، بشار الأسد، سيبقى في السلطة، أقله في الوقت الحالي. وقال راين كروكر، السفير الأميركي السابق إلى سوريا والعراق وأفغانستان، والعميد الحالي لكلية بوش للخدمات الحكومية والخدمات العامة في جامعة" تكساس ايه اند ام "، "ثمة حس جديد من السريالية مفاده أن على الأسد الرحيل". غير أنه أشار إلى ان "الأسد لن يرحل". وقال أن "فكرتي التي تسبب الخوف والنفور في واشنطن، هي أننا بحاجة فعلاً إلى بذل جهود إضافية للتحدث مع شخصيات من النظام"، إضافة إلى إجراء اتصالات مباشرة مع المقاتلين والموالين لهم داخل سوريا. واعتبر كروكر ومحللون آخرون أن المقاربة الحالية التي يتم اعتمادها لا تستقطب أعداداً كبيرة من السوريين الذين أرهقتهم الحرب، والذين خسروا حماسهم للمعارضة والحكومة، و يخشون من أن تتحول سوريا إلى دولة فاشلة. ونقلت الصحيفة عن سوريين في غرب بيروت، الأول سورية متزوجة من زعيم في المعارضة، والثاني موالٍ للحكومة، إعرابهما عن الأحاسيس عينها، المتمثلة بحب كبير لبلدهما والرغبة بإنهاء الدمار والقتل، مقترحين تسويات جديدة. ومن جهتها، قالت زوجة المعارض (الذي لم تسمه )إن الأسد يمكن أن يبقى في منصبه شرط إصلاح القوى الأمنية، مشيرة إلى أن المقاتلين التابعين لزوجها قد يقبلون ببقاء الأسد في السلطة لفترة محددة، شرط الاستجابة إلى مطالب أخرى لديهم. وقالت إن هؤلاء هم من بين أكثر المقاتلين واقعية، والتزاماً بالتعددية، حيث أنهم قادمون من يبرود، وهي بلدة سورية مختلطة. وأضافت "الهدف ليس الأسد بل النظام الأمني"، مشيرة إلى أن الائتلاف المعارض في الخارج فقد الاحساس بمعاناة السوريين، وقالت أنه "في حال أرادوا مساعدتنا، عليهم القبول بهذا الحل". ودعت واشنطن إلى إدارة محادثات ثنائية ودفع الطرفين إلى اتفاقية لبناء الثقة، تقضي بوقف إطلاق النار لمدة شهر، حيث يتوقف المقاتلون في المعارضة عن قصف مواقع حكومية، مقابل إطلاق السجناء السياسيين، وبخاصة النساء والأطفال، وإيصال المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة. ومن جهته، اقترح الموالي للحكومة السورية، الذي غالباً ما يتحدث مع مسؤولين عسكريين وأمنيين، استبدال الأسد، مع إبقاء القيادة العسكرية والأمنية في مكانها. وقال إن بعض هؤلاء المسؤولين سيكونون منفتحين على مستقبل لا يتضمن الأسد، شرط أن تشمل الحكومة الانتقالية "شخصاً قد يقبلون به"، مثل رفعت الأسد، وهو مسؤول عسكري سابق وعم بشار الأسد، وشرط أن تحول هذه الاتفاقية دون انهيار النظام الأمني. وأضاف إنه يمكن إقناع الأسد بأن يشرف على عملية انتقالية مقابل عدم ترشحه لولاية ثانية، ما يتيح له إعلان أنه أنقذ سوريا من الجهاديين، وقادها نحو الديمقراطية. وكشف عدة أشخاص مطلعين عن أن دبلوماسيين غربيين التقوا سراً بمسؤولين سوريين وشخصيات على علاقة بالحكومة، غير أنهم لم يعرضوا عليهم تسويات مهمة. وقالت رندا سليم، الباحثة في مؤسسة أميركا الجديدة والطالبة في معهد الشرق الأوسط، التي تتابع عن كثب الجهود الرامية إلى إجراء حوار بين المعارضة والنظام، إن "أفضل ما يعرضه الغرب على الأسد هو زنزانة في لاهاي"، في إشارة منها إلى المحكمة الجنائية الدولية. غير أنها أشارت إلى ان أي اتفاقية محتملة ستتضمن، لا محالة، أشخاصاً تلطخت أيديهم بالدماء، مؤكدة عدم وجود "قديسين" في الحروب.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تايمز معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة نيويورك تايمز معارضون وموالون سوريون يزداد اعتقادهم بأن الأسد باقٍ في السلطة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca